أبدى رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد أسفه لما اسماه بالمنزلق الخطير الذي وصلت إليه الساحة الرياضية، مشيرا إلى الشائعات التي راجت منذ السنة الماضية حول قيامهم بمحاولة رشوة مدرب زوبهان إلا أنه رفض، وخروجهم في اليوتيوب بمقطع يتحدث فيه المدرب وهم يترجمون حديثه على أنه يقول إنه تلقى رشوة، مرورا بأحد الصحفيين الذي اتصل على أحد المشايخ قائلا له إن رادوي يقبل الصليب بعد كل هدف يسجله وإنه توجد فئة من الشباب في شارع التحلية يرتدون رقم 8 الخاص به ويضعون في أيدهم صلبان :«مرورا بأنني قلت سأجعل من الهلال وحيا قرآنيا أو وحيا إلهيا، ومعاذ الله أن أكون قد قلت ذلك، وقد وضحت هذا ببيان وكذلك زودنا الموضوع بالصوت والصورة لكي يتضح أني لم أقل هذا الكلام». وأضاف الأمير عبدالرحمن أن هنالك بعض الأمور السيئة التي تثار وتجد رواجا في مجتمعاتنا، مضيفا أنه شخصيا منذ أصبح رئيسا للهلال اتهم بكل أشكال التهم، بالسحر والشعوذة ورشوة حكام ومدربين وبالخروج عن الدين، وبأن اللاعبين الأجانب بناديه يقبلون الصليب بعد كل هدف يسجلونه وأنه ملتزم الصمت: «هنالك أشخاص لا تكتفي بالتهمة بل تقوم بالاتصال على أصحاب الفضيلة المشايخ وتعطيهم المعلومات على أنها حقائق، وأتذكر أن مراسل إحدى الصحف اتصل على أحد المشايخ وقال له إن اللاعب فلان يقبل الصليب بعد كل هدف، وهذا يؤثر في النشء فما رأيكم يا فضيلة الشيخ؟». وزاد «أنا أتحدث الآن وأحس بغصة وحرقة شديدة، وأقول للبعض إذا أنتم لا تستطيعون إيقاف الهلال في الملعب فلا يجب أن تصل المسألة إلى هذا الحد، ففي نهاية الأمر لا تمثل الرياضة عن بكرة أبيها شيئا إذا وصلنا إلى هذا الحد، ووصلنا إلى التشكيك في الذمم والأخلاق وإخراجنا عن الدين، فالى أين نحن ذاهبون؟». ورفض الأمير عبدالرحمن اتهام أي أحد في هذا الموضوع قائلا «أتهم التعصب الرياضي الموجود الآن، وأتهم الناس الذين لايراعون أمانة القلم»، مؤكدا أن التعصب وصل إلى مرحلة غير معقولة متسائلا « لمن اشتكي؟، هل لوزراة الاعلام ؟! نعم ستفرض عليه عقوبة 50 ألف ريال..«يافرحتي».. وطالب بتغليظ العقوبة فبدلا من أن تكون 50 ألفا تكون مليونا، وإذا لم يستطع دفعها عليه أن يسجن مهما كان» .