أكد رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد ان الوضع في الرياضة السعودية وصل إلى منزلق خطير جداً وحالة لا تفسير لها ولا مبرر ولم يحدث من قبل على خلفية اتهام الهلاليين بدفع رشوة للحكم السويسري بوساكا قبل مواجهة نهائي كاس ولي العهد الموسم الماضي وتم تداول ذلك في احد المواقع الالكترونية المغلقة منذ فترة، وقال:" منذ العام الماضي ونحن في كل مرة تخرج علينا إشاعة رشوة بدءا بمدرب ذوب اهان الايراني الذي قدمنا له رشوة ورفض وجعلوه يتحدث في مقطع باليوتيوب يقول اننا عرضنا عليه رشوة، كما ان احد الصحفيين اتصل على أحد المشايخ وذكر له ان رادوي يقبل الصليب بعد كل هدف يسجله وأنه توجد فئة من الشباب يرتدون رقم 8 في الهلال ويضعون في أيديهم صلبانا لاحظ كيف التأليف إلى أي درجة وصل، ومروراً بالحكم المرتشي السويسري بوساكا الذي اتهمنا باننا اعطيناه رشوة لكي نفوز على الاهلي في نهائي كاس ولي العهد الموسم الماضي، كما انهم قولوني بأنني سأجعل من الهلال وحياً قرآنياً أو وحياً إلهياً ، معاذ الله أن أكون قلت ذلك ، ووضحت هذا ببيان وكذلك زودنا الموضوع بالصوت والصورة لكي يتضح اني لم اقل هذا الكلام ". وأضاف " هناك بعض الأمور السيئة التي تتأثر منها ويتناقلها قلة قليلة الا إنها للاسف تجد رواجا كثيرا في مجتمعنا، اما الأمر الجيد لا يتم تناقله، فانا شخصياً منذ أصبحت رئيساً للهلال أتهمت بكل أشكال التهم، منها بالسحر والشعوذه ورشوة حكام ومدربين ". وقال" أتحدث وفيني غصة وحرقة شديدة واقول للبعض إذا أنتم لاتستطيعون إيقاف الهلال بالملعب لا تصل المسألة إلى هذا الحد ، ففي نهاية الأمر ما أتفه الرياضة عن بكرة أبيها إذا وصلنا إلى هذه المسائل من تشكيك بالذمم والأخلاق وتخرجنا عن الدين". ورفض اتهام اشخاص في هذا الموضوع وقال " أتهم التعصب الرياضي الحاصل واتهم الناس الذين لا يراعون أمانة القلم ولايوجد أحد في الوسط الرياضي لايخطئ وبالتأكيد أننا ارتكبنا أخطاء في إدارة الهلال وقد صدرت مني شخصياً إساءات تجاه أشخاص دون ما أقصد، ولكن مستحيل أن اقوم بالتشكيك في ذممهم ومستحيل أتهم أحدا بالرشوة". واختتم حديثه بقوله: "يجب تغليظ العقوبة من وزارة الاعلام لتكون من خمسين الف ريال الى مليون ريال لمن يسيء وليس مبلغا بسيطا يستطيع اي شخص دفعه واذا لم يستطع دفعه يتم سجنه، خصوصا ان الجهة المسؤولة هي وزارة الاعلام عن كل القضايا الاعلامية".