ذكرت الصحافة الجزائرية أمس أن الهجوم الذي استهدف الجمعة مركزا للجيش في منطقة عزازقة «140 كيلومترا شرق الجزائر» بولاية تيزي وزو، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 13 جنديا إضافة إلى مهاجم واحد. وكانت صحيفة الوطن الجزائرية أعلنت السبت مقتل عشرة جنود على الأقل في الهجوم. وبحسب الصحف فقد قتل أحد المشاركين في الهجوم وشوهدت جثته على الطريق، قبل أن ينقل إلى مستشفى تيزي وزو، في حين نقلت جثث الجنود على متن طائرة مروحية إلى الجزائر العاصمة. وفي أول رد فعل رسمي على العملية قال وزير الداخلية دحو ولد قابلية لصحيفة الخبر «إنها عملية استعراضية مست مجموعة من الجنود في مركز متقدم. وتعلمون أن الجماعات الإرهابية تنفذ مثل هذه العمليات لتحقيق الصدى الإعلامي». وكان آخر هجوم مسلح مماثل في منطقة القبائل استهدف قوات الجيش في أكتوبر 2010 عندما قتل خمسة جنود أثناء عملية تمشيط كان الجيش يقوم بها في المنطقة. وهو أول هجوم من نوعه منذ إعلان الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة قبل شهرين رفع حالة الطوارئ المطبقة في البلاد منذ 1992.