أعلن مصدر بالمركز الطبي العالمي التابع للقوات المسلحة المصرية، أمس، أن الرئيس السابق حسني مبارك وصل قادما من شرم الشيخ بطائرة حربية حطت في المهبط الخاص بالمركز، الواقع في منطقة صحراوية شرق القاهرة. «مبارك دخل المستشفى في الواحدة ظهرا، وتم إيداعه بالدور الرابع، كما تم تعطيل المصاعد وتوقفها عند الدور الثالث». على صعيد آخر، قررت المحكمة الإدارية العليا حل الحزب الوطني وتصفية أمواله وعودة جميع مقراته إلى الدولة. وأكد وزير العدل المصري المستشار محمد عبدالعزيز الجندي أن استجواب السيدة سوزان ثابت، زوجة مبارك، سيبدأ الأسبوع المقبل، وذلك على خلفية اتهامات لها بالكسب غير المشروع. وكانت مسألة التحقيق معها تعرضت لكثير من الشائعات والتقارير المتضاربة. ونقل موقع «بوابة الأهرام» أنه لم يتحدد ما إذا كانت السيدة الأولى السابقة ستلحق بنجليها إلى أحد السجون المصرية، رغم أن مصدرا بمديرية أمن القليوبية أفاد بأن هناك «تعزيزات أمنية مشددة داخل وخارج سجن القناطر الخيرية للنساء، استعدادا لصدور قرار بحبس سوزان مبارك، وأخريات من السيدات اللاتي تولين مناصب في عهد النظام السابق، في قضايا فساد وتربح، ومنهن من شارك في موقعة الجمل». ونشرت صحف مصرية جزءا من إجابات مبارك عن أسئلة التحقيقات، موضحة أن الرئيس السابق قال بصوت عال وبعد علمه بحبس علاء وجمال مبارك 15 يوما على ذمة التحقيقات: «اتركوا أولادي وافعلوا بي ما شئتم.. إلا أولادي.. أولادي علاء وجمال».