فيما تهافتت الجماهير الرياضية بمكةالمكرمة على منافذ بيع التذاكر وبحث آخرون عن تذاكر من المقربين والأصدقاء لمشاهدة الحدث الرياضي الكبير الذي غاب عن المكيين قرابة 40 عاما، فقد شهد مقر نادي الوحدة اليومين الماضيين ازدحاما جماهيريا كبيرا لشراء تذاكر المباراة النهائية لمسابقة كأس ولي العهد بين فريقي الوحدة والهلال التي ستقام اليوم على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع حيث طبعت شركة صلة الراعي الرسمي لجميع النهائيات السعودية المحلية 29300 تذكرة موحدة بقيمة 20 ريالا، و 3300 تذكرة درجة ممتازة، فيما يتسع ملعب شرائع مكة ل 33 ألف متفرج. وقدم المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام بنادي الوحدة طلعت تونسي شكره الجزيل لأعضاء شرف النادي الذين تكفلوا بشراء التذاكر المخصصة للجماهير الوحداوية في المباراة النهائية لمسابقة كأس ولي العهد اليوم، إذ تكفل أعضاء الشرف بشراء قرابة 12 ألف تذكرة، مؤكدا أن هذا الدعم ليس مستغربا على أعضاء شرف نادي الوحدة، مشيرا إلى أنه تلقى توجيها من رئيس النادي جمال تونسي بالتنسيق مع شركة صلة الرياضية لشراء حصة الجماهير الوحداوية المتبقية، سواء عن طريق أعضاء الشرف أو من خزينة النادي، وأوضح تونسي أن حصة الجماهير الوحداوية في المباراة 14500 تذكرة للدرجة الموحدة، وألمح إلى أن التذاكر تم توزيعها على الجماهير الوحداوية وفق آلية معينة بالتعاون مع رئيس رابطة المشجعين عاطي الموركي وعُمد الأحياء بمدينة مكةالمكرمة لضمان عدم استغلالها بما لا يخدم النادي وجماهيره. وأوضح طلعت تونسي أن المنصة الرئيسية ستخصص للدعوات من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، فيما قدمت إدارة نادي الوحدة 150 تذكرة مجانية لدار رعاية الأيتام بمكةالمكرمة حرصا منها على مشاركة هذه الفئة الغالية فرحة إقامة نهائي كأس ولي العهد على أرض مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع في مكةالمكرمة، حيث وجدت هذه المبادرة فرحا كثيرا من منسوبي وقاطني هذه الدار لرغبتهم الكبيرة وآمالهم في حضور أحد نهائيات البطولات السعودية لاسيما أن هذا النهائي هو الأول في مكةالمكرمة، مؤكدا أن إدارة النادي حريصة كل الحرص على مشاركة جميع الأطياف المكية في هذا النهائي، وفي مقدمتهم هذه الفئة الغالية التي فقدت الكثير «فمن واجبنا أن يكونوا هم في مقدمة الحضور الجماهيري في لقاء اليوم، واختيار مكةالمكرمة وتحديدا ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع مقرا لهذا النهائي جعل الفرح هو السمة الرئيسية التي نعيشها نحن أبناء مكة هذه الأيام، لذلك حرصنا على مشاركة الجميع في حضور هذا النهائي»، متمنيا أن يظهر هذا النهائي «بالمظهر اللائق الذي حرصنا على إظهاره به من خلال الترتيبات ولجان العمل التي أعدت خصيصا لهذا الحدث الرياضي الكبير».