- أجمل ثلاث مباريات هذا الموسم في الدوري للنصر منها نصيب الأسد وكانت أمام الاتحاد وأمام الأهلي في الدور الثاني، وتعد مباراة الأهلي أفضل مباراة قدم النصر خلالها مستوى تكتيكيا وانضباطا وانتشارا وتنوعا في الهجمات وثباتا في الدفاع وهدوءا في الأعصاب، النصر باختصار تفوق على نفسه في هذا اللقاء ولم يكن الأهلي له ند. - بنظرة سريعة وعلى الرغم من مستويات النصر المتأرجحة هذا الموسم في الدوري التي تتصاعد لفترة وتهبط سريعا، نجد أن التحكيم كانت له بصمة بارزة في خمس مباريات أضاعت على النصر عشر نقاط كانت كفيلة بجعله ينافس على اللقب وهو بلا أجانب عليهم القيمة ما عدا المطوع، هذه الخمس مباريات كان للحكام اختراعات وتجاهل متعمد للقانون أراهن الجميع أنها لم تحدث إلا في مباريات النصر، خصوصا مباراتي التعاون ومباراة الأهلي الأخيرة. - سعد الكثيري «نجم الجولة» يبدو أنه إما راهن على عدم فوز النصر مهما كلفه ذلك، أو أنه كان يدير لقاء غير الذي تابعناه، فالقضية ليست هدفا ألغي فقط، بل ركلات جزاء وأخطاء حساسة تجاوزها وخشيت حقيقةً أن يهرول للاعبي النصر وينذرهم على عدم تفاديهم تلك الأخطاء، ربما الكثيري ما زال يرى أن الاعتذار الشهير الذي قام به لم يف بالغرض فقرر الاعتذار بطريقة أخرى. - حزنت على الأهلي عندما قرأت خشيتهم منه وذريعتهم لقاء الشباب في الدور الأول، مع العلم أن الشباب كان المتضرر في ذلك اللقاء والأهلي سجل من تسلل، لكن بعدما شاهدت أمس أدركت أن ذلك الذي جعل التحكيم سبب كل الخراب في الأهلي ما زال في عالم آخر غير الواقع الذي يعيشه فريقه. - بودي أن أشفق على لجنة الحكام بقيادة عمر المهنا الذي يقضي الساعات في توضيح أخطاء حكامه، ولكن يبدو أنه ينفخ في قربة مشقوقة، والحكام مصرون على ارتكاب أكبر كم ممكن من الأخطاء الفادحة مهما كلف الأمر، وهنا لا نتعشم بالمهنا بقدر غياب القرار الرادع لمثل هذه المهازل التحكيمية.