أعلنت وزارة الداخلية المصرية، أمس، أن الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه يمكن أن يتم توقيفهم إذا رفضوا الاستدعاء الصادر بحقهم للمثول أمام النيابة العامة في الموعد المقرر لهم في إطار التحقيق في الاعتداء على متظاهرين وفي تهم فساد تضمنتها بلاغات قضائية ضدهم. من جهة أخرى، لا يزال نحو 200 شخص في ميدان التحرير بالقاهرة للتظاهر ضد رئيس المجلس العسكري الأعلى المشير حسين طنطاوي الذي سلمه مبارك السلطة لدى تنحيه. ولا يزال الميدان مغلقا أمام المرور بسبب حواجز من الأسلاك الشائكة وقضبان معدنية في مداخله، بجانب هياكل سيارات حرقت خلال الاشتباكات الأخيرة التي خلفت قتيلا. ولا يلاحظ وجود ظاهر لقوات الأمن في الساحة، لكن عددا كبيرا من العسكريين منتشرون قربها.