يعيش الناس عالما افتراضيا إلكترونيا.. ونحن في «شمس» لنا عالمنا الافتراضي الصحفي الخاص بنا.. نستضيف فيه نجما كرويا معتزلا يعيش معنا افتراضاتنا ونترك له حرية إطلاق خياله في الإجابة عن هذه الأسئلة الخيالية.. ضيفنا هذا الأسبوع لاعب فريق النصر والمنتخب السعودي السابق منصور الموسى: تخيل.. لو عدت لاعب كرة قدم فأي فريق ستلعب له؟ بدون تردد سألعب لفريق النصر. ولماذا لا تلعب لفريق غيره؟ لما يملكه من شعبية جماهيرية جارفة وسمعة طيبة. ولكنك في بداية فتراتك الكروية مثلت فريق النجمة؟ نعم هذا صحيح، ولكن بسبب وجوده في نفس المحافظة التي كنت أقطن فيها وكان في ذلك الوقت نادي النجمة بيتا لجميع شباب محافظة عنيزة. وما الرقم الذي ستختاره لترتديه؟ الرقم 17. وما سبب اختيارك لهذا الرقم بالتحديد؟ لأنني بهذا الرقم برزت، فلذلك أحببته، فضلا على أن الجماهير عرفتني به وربما لو عدت للملاعب دون هذا الرقم فلن يعرفني أحد. تخيل لو قدم لك عرض للانتقال من فريقك الذي تلعب له، هل ستوافق؟ الموافقة تعتمد على نوعية وجدية العرض. تخيل لو قدم لك عرض احترافي.. كم ستطلب؟ دائما الإنسان يبحث عن الأفضل في كل أمور حياته. بما أنك تحدثت عن العرض الأفضل.. تخيل أفضل مبلغ؟ بطبع الإنسان يحب الزيادة، وطالما أنه «تخيل» سأتخيل خمسة ملايين في الموسم. بصفتك لاعب وسط ذا أدوار هجومية. أي المدافعين تخشى؟ أحمد جميل ومحمد الخليوي. من تراه من اللاعبين الحاليين قريبا من «ستايل» لعبك؟ لاعب وسط فريق النجمة محمد القصمة. تخيل لو طلبوا منك تحديد أفضل لاعب في فريق النصر في الفترة الحالية.. من ستختار؟ جميع لاعبي فريق النصر الحاليين نجوم ومن الصعب تحديد لاعب بعينه. تخيل لو طلب أولادك تسجيلهم في ناد معين.. هل ستسجلهم في نادي النصر أم في ناد آخر؟ سأترك لهم الحرية في الاختيار، وهم يحددون ما يرونه مناسبا. تخيل لو كنت مسؤولا للاحتراف في ناديك.. فما الذي ستقدمه؟ سأسارع إلى توقيع العقود الاحترافية لأكثر من موسم رياضي. تخيل لو عينت مدربا للمنتخب السعودي.. فماذا ستفعل؟ في ظل وجود الإمكانيات والموارد المالية في هذه الفترة سأبحث عن تقديم أفضل المستويات والنتائج .