انتزع فريق نجران ثلاث نقاط مهمة من أرض منافسه على الهروب من الهبوط القادسية ونجح في قلب تأخره أمامه إلى فوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين فيما نجح الرائد في اقتناص نقطة ثمينة من الاتفاق في المواجهة التي جمعت الطرفين أمس في الدمام . القادسية X نجران أنعش الحسن اليامي قائد فريق نجران الأول لكرة القدم حظوظ فريقه في البقاء ضمن دوري زين السعودي للمحترفين بعد أن ساهم في قيادته لقلب التأخر أمام القادسية بهدفين لهدف إلى فوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين في اللقاء الذي جمعهما على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي بالراكة. وكان فريق القادسية قد نجح في خطف هدف مبكر عند الدقيقة الثانية بواسطة النيجيري جون جامبو ما بعثر الأوراق النجرانية وأدى إلى سيطرة قدساوية مطلقة قبل أن ينجح الأردني أنس بن ياسين محترف نجران في إدراك التعادل لفريقه عن طريق ضربة حرة قريبة من منطقة الجزاء القدساوية لتنتهي الحصة بالتعادل الإيجابي. وفي الحصة الثانية كرر جون جامبو حضوره عبر هدف ثان هز به الشباك النجرانية في ثاني دقائق الحصة، وهو الأمر الذي أصاب لاعبي القادسية بنوع من الاطمئنان على النتيجة قبل أن يعدل الخبير الحسن اليامي النتيجة بواسطة ضربة حرة «82» ليعود نجران للمباراه وينجح المحترف الأجنبي ديبا اولونجا في خطف هدف التقدم النجراني الثالث «86» بعد مواجهته لحارس القادسية منصور النجعي وقبل أن يطلق العمري صافرة النهاية ارتكب سلطان اليامي خطأ تسبب في إشهار البطاقة الحمراء بشكل مباشر من قِبل حكم المباراة. الاتفاق X الرائد حول فريق الرائد تخلفه بهدفين من أمام مضيفه فريق الاتفاق إلى تعادل مثير، لتنتهي مواجهتهما بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس الخميس على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام ضمن منافسات الجولة ال 22 من مسابقة دوري زين السعودي للمحترفين لكرة القدم. وبهذه النتيجة رفع الاتفاق رصيده إلى «36» نقطة في المركز الخامس والرائد إلى «27» نقطة في المركز الثامن. وفاجأ مدافع الرائد حمد الصقور المرمى الاتفاقي بتسديدة مخادعة لحظة خروج خاطئ من الحارس فايز السبيعي لتخليص كرة طولية بيده إلا أن فهد المفرج أبعدها ببراعة لحظة وقوفه السليم على خط المرمى «10».وجاءت أولى البشائر للاتفاق من أقدام المهاجم يوسف السالم الذي تابع كرة قوية سددها البرازيلي برونو لازاروني ارتدت من الحارس وأكملها داخل الشباك الخالية كهدف أول «17». وقبل أن تلفظ الحصة أنفاسها الأخيرة نفذ العماني حسن مظفر خطأ اتفاقيا على مشارف منطقة الجزاء لعبها«لوب» فوق الحائط البشري مرت كرته بجوار القائم الأيسر «45». وفي الحصة الثانية كاد المفرج يسجل هدفا آخر للاتفاق بعدما استثمر كرة من ركلة ركنية ارتقى لها ووضعها برأسه مرت جوار القائم الأيسر «47». وسدد أحمد عبدالله كرة رائدية قوية بيسراه بجوار القائم الأيمن «56». جاء الرد الاتفاقي قاسيا بتسجيل الهدف الثاني والذي جاء بإمضاء تيجالي الذي استفاد من كرة مرفوعة من ركلة ركنية غمزها برأسه لتصطدم بجسم المدافع وتلج المرمى «58». نزل المغربي جواد أقدار كثاني تبديل رائدي عوضا عن ماجد شرف ليتحسن أداؤهم في ظل تراجع لاعبي الاتفاق ونجح المغربي صلاح الدين عقال في تسجيل الهدف الأول للرائد بعدما سدد كرة قوية داخل الشباك الاتفاقية وسط غفلة دفاعية «68». وكان لعبده حكمي رأي آخر حينما أحرز هدف التعادل للرائد بعدما استلم كرة على قوس ال 18 لف بجسمه ثم سددها أرضية على يمين الحارس لتعانق شباك مرماه «90» أطلق بعدها الحكم عباس إبراهيم صافرته معلنا نهاية المباراة بتعادل الفريقين بهدفين لمثلهما