تنطلق مساء اليوم عند الساعة 8.35 الجولة «22» من منافسات دوري زين السعودي للمحترفين حيث سيقام لقاءان ففي الدمام يستضيف فريق الاتفاق ضيفه الرائد في لقاء هام للفريقين شعاره التعويض ومداواة الجراح، بينما يحل نجران ضيفا ثقيلا على فريق القادسية في لقاء قمة القاع بين الطرفين. الاتفاق x الرائد يستضيف فريق الاتفاق ضيفه القادم من القصيم فريق الرائد في لقاء شعاره التعويض ومداواة الجراح. فالفريق المستضيف تعرض لهزات أطاحت بآماله وطموحاته كان آخرها أمام الهلال عندما خرج خاسرا 3/2 ليتوقف رصيده عند «35» نقطة؛ ولم تنجح مساعي الإدارة الاتفاقية في إعادة الروح إلى فريقها الذي ضل طريق الانتصارات حتى مع قدوم التونسي يوسف الزواوي الذي عليه العمل وتكثيف الجهود لإنقاذ ما يمكن إنقاذه على أمل تجدد الآمال والدخول ضمن الأربعة الأوائل لضمان المشاركة الآسيوية وهذا ما سيعمل عليه الزواوي الذي سيرمي بكل أوراقه على أمل إلحاق الخسارة بضيفه فريق الرائد مستثمرا عاملي الأرض والجماهير، منتهجا طريقة 4/2/2/2 بحضور السبيعي في الحراسة وأمامه الطريدي وسياف وجمعان ومظفر وفي المحاور الدفاعية سيتواجد لازروني وماتيوس وأمامهما في الشق الهجومي الشهري والمبارك وفي الهجوم السالم وتيجالي, وسيبدأ الاتفاق اللقاء ضاغطا على أمل تسجيل هدف مبكر يلخبط به أوراق خصمه ويمنحهم الثقة معتمدا على قوة وسطه في بناء الهجمات عن طريق تبادل الكرات القصيرة ليخرج لاعبو الرائد من مواقعهم ومن ثم لعب الكرات الطويلة والساقطة للمهاجمين بالإضافة إلى لجوء للتصويبات بعيدة المدى. بينما لن يختلف طموح وتخطيط مدرب الرائد جوميز الذي بقي يعاني فريقه من اهتزاز المستويات وضياع النتائج في الجولات الأخيرة كان آخرها أمام النصر ليتجمد رصيده على «26» نقطة فسيرمي بثقله من أجل الفوز للتعويض وتحسين مركزه في الترتيب العام وضمان المشاركة في بطولة كأس الملك متجاوزا لعب مجموعته خارج قواعدهم فسينتهج طريقة متوازنة بين الشقين الدفاعي والهجومي متمثلة في 4/2/3/1 بحضور الخوجلي في الحراسة وأمامه شراحيلي والصقور والشريف وأحمد سعد وفي المحاور عايل وعبده حكمي وأمامهما عقال والرويلي وتشارلز وفي الهجوم وحيدا جواد أقدار, وسينتهج تأمين المناطق الخلفية وتكثيف منطقة الوسط لتحييد قوة وسط الاتفاق وتنويع الهجمات والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، وسيحتفظ بالشمري والغوينم كأوراق رابحة يلجأ لهما عند الضرورة. القادسية x نجران يشهد ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي في الراكة لقاء قمة القاع الذي يجمع فريق القادسية مع ضيفه فريق نجران في لقاء يتوقع له الإثارة والقوة لسعي الطرفين للهروب من مراكز المؤخرة ومناطق الخطر التي تحيط بهما فالفائز سيضمن البقاء وبنسبة كبيرة. فديميتروف مدرب القادسية يهمه الفوز وإضافة النقاط الثلاث لرصيده المتوقف على «18» نقطة جعلته يصارع في مناطق الخطر، فلذا سيعد عدته للإطاحة بمنافسه نجران مستثمرا إقامة اللقاء على أرضه وبين جماهيره متبعا طريقة متوازنة بين الشقين الدفاعي والهجومي متمثلة في 4/2/3/1 معتمدا على إغلاق المناطق الخلفية وتكثيف منطقة الوسط لإحكام السيطرة على منطقة المناورة والاعتماد على الهجمات المرتدة، واضعا ثقته وآماله بتواجد النجعي في الحراسة وأمامه الغامدي وأمان والهداف والخيبري وفي المحور الدفاعي الشهري وفلاتة وأمامهما في الشق الهجومي وفتاي وخوان إلياس وجون جامبو خلف المهاجم الوحيد صفوان المولد، يفتقد فريق القادسية لصمام الأمان معين الشعباني لإيقافه. ولا يختلف طموح ورغبة مدرب فريق نجران راشاو وما يهمه ويعمل له هو هدف واحد لا بديل له تحقيق الفوز ورمي خصمه للمجهول متجاوزا لعب فريقه خارج قواعده لتعويض خسارته السابقة أمام الفيصلي, التي جمدت رصيده على «17» نقطة، فلذا يتوقع أن ينتهج طريقة متوازنة تضمن له عدم الخسارة متمثلة في 4/3/2/1 بحضور العامري في الحراسة وأمامه خط دفاعي من بندر مساعد وانس بن ياسين والجعفري والصحبي وفي الوسط الدفاعي دويس وحماد جي وكرم برناوي وفي الوسط الهجومي عوض آل فرج ومنيع وستولى إنهاء الهجمات ومشاغبة مدافعي الفيصلي الخطر ديبا إيلونقا وسيعتمد على إغلاق المناطق الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة، يغيب عن نجران لاعبيه الموقفين مرجع اليامي وحارسه عبدالرحمن رجب .