يتحدث عن قصة نبي الله يوسف عليه السلام، ويبين فيه عظمة هذه القصة ولماذا سميت بأحسن القصص.. تخرج منه بفوائد جمة ويفتق لك معاني وأشياء لم تدركها بعد بالرغم من أننا جميعا لا نجهل هذه القصة لكن ما عاب الكتاب باعتقادي المتواضع، وهذا لا يتعدى رأيي الشخصي أن أسلوب الكتابة كان أسلوب خطبة أو محاضرة لا يندرج تحت قصة أو أسلوب كتاب، بل هي خطبة أو محاضرة ألقيت ثم فرغت.. وكذلك كثرة التكرار التي تفقد الحماس وتقتل التشويق.. مع احترامي وتقديري للدكتور عائض إلا أن هذا ما رأيته عند قراءة الكتاب.. حتى إنني في النهاية أصبحت أتجاوز فقرات بحثا عما أريد. قد يكون هذا عيبا بالنسبة لي إلا أن هناك من يفضله. Maha كان الكتاب جيدا إلا أن أسلوب السجع قد أثقله جدا، والشيخ القرني معروف بأسلوب رصف الكلام والسجع الكثير.. وأنا شخصيا لست متذوقة ولا أحب هذا الأسلوب خصوصا عند قراءة كتاب عن شخصية عظيمة كالنبي يوسف عليه السلام. Ghadah شدني كثيرا عنوان الكتاب، فقصة يوسف من أحب قصص القرآن إلى قلبي وأقربها. والدكتور عائض من أجمل الدعاة الأدباء.. فلم يكن لدي أدنى تردد لاقتنائه. إلا أن تعليقا واحدا هنا في الموقع أثار انتباهي، وهو أن الكتاب أسلوبه إلقائي وليس أدبيا كتابيا. ويبدو أن الكتاب كان نسخة ورقية لإحدى محاضرات الشيخ. للأسف لم ينقح الأسلوب ولم يحور ليكون لائقا لقراءته على ورق. وذلك لا شك يفسد جمال المعلومات وروعتها للقارئ، فالقارئ قليلا ما يصاحبه بعض من التوتر أو عدم الانسجام. بالرغم من ذلك، فقد انسجمت لأني وجدت حلا لهذه المسألة، وهي أني قد قرأت الكتاب بأذني قبل عيني.. تخيلت الكتاب أتلقاه محاضرة مسموعة من لسان الشيخ الدكتور مباشرة. والتكرار السلبي في كثير من المواضع في الكتاب، نسجته بخيالي تكرارا تأكيديا أسمعه بأذني، فأعطاني ذلك دافعا لإكمال القراءة. Jawaher Alkhateeb للأمانة لم أقرأ الكتاب كله ولكني اكتفيت بقراءة نصفه وتصفح الباقي. فالكتاب يتحدث عن قصة يوسف عليه السلام ولكن بأسلوب سردي محاضر لم أخرج بجديد منه سوى بعض الألفاظ النحوية التي أشار إليها الكاتب. كتاب لا بأس به ولكني كنت أنتظر المزيد من الشيخ القرني. SaRaH