لفظت أمس السيدة التي أحرقها زوجها بالبنزين، أنفاسها الأخيرة في مستشفى الملك فهد في جازان بعد أسبوعين من الجريمة. وكان العاملون في مستشفى صبيا العام فوجئوا برجل يلقي بسيدة في نهاية العقد الثالث محترقة بشكل كبير أمام البوابة قبل أن ينطلق بسرعة من المكان، ونظرا إلى خطورة الحالة فقد تم إسعافها وإرسالها على وجه السرعة إلى مستشفى الملك فهد بجازان بعد أن أتت النيران على 80 % من جسدها. من جانب آخر رفض أهل السيدة، وهي معلمة ولديها بنت واحدة من زواج سابق، استلام جثمانها حتى يتم إصدار تقرير الطب الشرعي. إلى ذلك أوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان بالإنابة النقيب عبدالرحمن الزهراني أن الزوج سيحال إلى جهة التحقيق لضبط اعترافه ومن ثم إحالته إلى الجهات المختصة لاستكمال إجراءاتها. وكان الزوج وهو يمني حاول الفرار إلى بلاده قبل أن يتم القبض عليه في صامطة قبل 25 كيلو مترا من عبوره الحدود.