أعلنت المعارضة اليمنية، أمس، ترحيبها بالجهود الخليجية لحل الأزمة في البلاد إلا أنها حصرتها بنقل فوري للسلطة وتنحي الرئيس علي عبدالله صالح، حسبما أفاد قياديان من «اللقاء المشترك»، ردا على سؤال حول الوساطة التي أطلقها مجلس التعاون الخليجي والدعوة لعقد محادثات بين الطرفين في الرياض «سنحضر، ولكن لبحث نقل السلطة فقط». وكان مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية أكد ترحيب الحكومة «بدعوة الأطراف اليمنية لإجراء محادثات في الرياض». وجدد الرئيس صالح دعوته إلى الحوار الوطني والجلوس إلى الطاولة والابتعاد عن العنف وقطع الطرقات ومهاجمة المحافظات وقتل النفس المحرمة ونهب الممتلكات والمصالح الحكومية لأن هذا أمر غير مجد ويؤدي إلى ردود فعل سلبية ونتائج كارثية.