كشف المنتج والممثل السعودي عبدالله الكاتب أن الدعوة القضائية التي قدمها للجهات الأمنية السعودية ضد زوجته الفنانة المصرية ميار الببلاوي لا تزال في طور التحقيق، ولم يبت بعد في الحكم النهائي حول القضية. ويدعي عبدالله الكاتب «في سياق حديثه عن هذه القضية، أن الزوجة المذكورة هربت إلى مصر واكتشف بعد ذلك سرقة مبلغ مالي من منزله يصل إلى 70 ألف ريال سعودي وأطقم مجوهرات من الذهب ولكنه لم يبادر بتوجيه التهمة إلى زوجته في عملية السرقة التي تعرض لها! ودخل الكاتب في تفاصيل أكثر عمقا حول الموضوع نفسه، ليقول إن خلافات نشبت مع زوجته الفنانة ميار الببلاوي أدت إلى سفرها لمصر، لتعود مرة أخرى بصورة مفاجئة دون علمه ولكنها غادرت ولم تستأذن منه، مؤكدا في هذا الإطار أن التحقيقات تدور حول كيفية سفرها دون علمه أو إذن منه، والأيام كفيلة -على حد قوله- بالكشف عن الآلية التي خرجت بها الزوجة من المملكة دون موافقته رغم أنها لا تزال في عصمته ولم يبادر حتى الآن في تطليقها، وثقته كبيرة في مجرى التحقيقات السعودية للحصول على حقوقه المسلوبة ومعرفة من ساهم في خروجها من البلاد دون موافقة منه. وأضاف عبدالله الكاتب قائلا إنه لم يطلق «ميار» إلا مرتين، وتخللهما زواجها من رجل آخر سوري الجنسية وهو قريب لميار من جهة أمها، وأنجبت منه ابنها الوحيد محمد، ويقول «الكاتب» إن ميار هي الزوجة التي لم ينجب منها أيا من أبنائه، فهو لديه ولدان من طليقته الأولى قبل ميار أكبرهما عمره 18 عاما ولديه بنت من طليقته الثانية وهي الفنانة «هيام حسني» ونافيا ما تردده «ميار الببلاوي» عن علاقته السابقة بالفنانة «ليلى علوي» مجرد علاقة زمالة ليس إلا. واستغرب عبدالله الكاتب أن يكون قد حدد مؤخر صداق مبلغ مليون دولار في زواجه الأول من ميار مثلما قالت سابقا، فجاء رده بأنه «ليس من الغباء أن أدفع هذا المبلغ حتى وإن تزوجت ليلى علوي أو هيفاء وهبي ومبلغ المؤخر الذي تثبته الأوراق لم يصل إلى 100 ألف جنيه مصري»! يذكر أننا التقينا سابقا بالفنانة ميار الببلاوي في منزلها بجدة وقالت الكثير جدا عن علاقتها بزوجها عبدالله الكاتب في تفاصيل لم تنشر بعد ومنها: أن فترة الزواج من المنتج السعودي عبدالله الكاتب مرت بالعديد من المنعطفات المتذبذبة ووصل بهما قطار الزوجية في أكثر من مرة إلى محطة الطلاق بعدد فاق ما تم الحديث عنه سابقا. وحول تفاصيل زواجها من عبدالله الكاتب تؤكد أنها الزوجة الثانية، وتضيف أنها تزوجت من عبدالله عام 96 وفي يوم زفافها ولدت زوجته أحد أبنائه، ولم تكن تعلم أنه متزوج «أخبرني آنذاك أنه مطلق زوجته الأولى، وعندما علمت زواجه من أم عياله ولم يطلقها بعدما أخبرني في فترة خطوبتي التي استمرت أربعة أعوام بأنه لا تربطه بها أي علاقة وبعد فترة زواجي منه التي دامت شهرا و 27 يوما حصلت بعدها على الطلاق وكان المؤخر مليون دولار وسبب هذا الطلاق أنني كنت أتناول طعام العشاء معه في أحد المطاعم بجدة، وقدم لي مقولة طالق وأنا أحتسي الشوربة دون أي سبب، ولكن أعادني مرة أخرى ولم يعد زوجته الثالثة وكانت الإجراءات القانونية صعبة ومعقدة جدا للعودة إليه، فأنا إذن متعودة على الطلاق فحتى حقيبتي جاهزة لهذا الأمر، فكلما طلقني أخذت الحقيبة وتوجهت على الفور إلى بيت الوالد في مصر فأصبحت «متعودة دايما» على الطلاق! وتؤكد علاقاته المتعددة ببعض الفنانات المعروفات، حيث قالت: قبل زواجي كانت تربطه علاقة بالفنانة ليلى علوي حيث توقع جميع الوسط الفني في مصر في التسعينات الميلاية أن يرتبط بالزواج منها وعندما ارتبط مني بفترة خطوبة شعرت أن الغيرة بدأت تظهر بوادرها على ليلى علوي وعندما كانت تشاهدني في بعض المناسبات في مصر كانت تسمعني كلمات الغيرة ولكنني لا أعيرها أي اهتمام فيما تقوله