تظاهر نحو 100 من العمانيين، أمس، أمام مبنى الادعاء العام للمطالبة بحقن الدماء والإفراج عن عشرات المعتقلين من معتصمي ولاية صحار الذين تم اعتقالهم الأسبوع الماضي. ولقي شخص واحد حتفه بعد صدامات في ولاية صحار بين قوات الجيش والمتظاهرين الذين أطلقوا أعيرة نارية باتجاه قوات الجيش حسب المصادر، الأمر الذي جعل قوات الجيش ترد بإطلاق أعيرة نارية نتج عنها قتيل واحد. ويخشى مراقبون أن تتصاعد وتيرة الأحداث في سلطنة عمان بعد سقوط القتيل الثاني، حيث كان قتيل واحد قد سقط مع بدء شرارة المظاهرات في عمان الدولة الهادئة، 27 فبراير الماضي.