عبر مستشار خادم الحرمين الشريفين عضو مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة رئيس مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، عن سعادته بنجاح التجربة الرائدة للمكتبة في إنشاء أركان القراءة في المطارات، مؤكدا أن المشروع إضافة نوعية متميزة لجهود مكتبة الملك عبدالعزيز لنشر الثقافة والمعرفة وخدمة المجتمع السعودي وامتداد لبرامجها القيمة في وصول الكتاب للقارئ أينما وجد. وأوضح في تصريح له أمس، بمناسبة مرور عام على بدء التشغيل التجريبي لمشروع القراءة في المطارات بمطار الملك خالد الدولي بالرياض، أن المشروع الرائد والفريد من نوعه ليس على مستوى المملكة فحسب بل على المستوى الإقليمي والدولي يأتي ضمن مجموعة من المشاريع والبرامج التي اعتمدتها إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس الأعلى لمجلس إدارة المكتبة بعد موافقته الكريمة على المشروع الوطني لتجديد الصلة بالكتاب، الذي يهدف إلى غرس حب القراءة والاطلاع في نفوس الناشئة والشباب، وتوفير مصادر المعرفة لكافة شرائح المجتمع «مشروع القراءة في المطارات وإنشاء الأركان المجهزة بكل ما يلزم لاستقبال المسافرين أثناء انتظارهم لصعود الطائرات واستثمار هذه الأوقات في القراءة والاطلاع سيتواصل ليشمل مستقبلا جميع المطارات في المملكة، مع الحرص على تنوع محتويات أركان القراءة من الكتب، بحيث تلبي حاجات جميع المسافرين من الرجال والنساء والأطفال على اختلاف اهتماماتهم ومستوياتهم الثقافية والفكرية والتعليمية وذلك وفق دراسات دقيقة للتعرف على حاجات القارئ المسافر والفترة المتاحة له للقراءة والاطلاع قبل صعود الطائرة». وأكد الأمير عبدالعزيز بن عبدالله أن نجاح مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في تنفيذ وتشغيل مثل هذه المشاريع المبتكرة لنشر الثقافة والمعرفة ثمرة رعاية ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لهذا الصرح الثقافي الكبير وتوجيهاته الكريمة لتعظيم حجم الاستفادة من إمكانياتها الضخمة كمنارة للعلم والمعرفة والفكر، معربا عن أمله في أن يتفاعل جميع المواطنين والمقيمين بالمملكة مع مشروع القراءة في المطارات.