في الوقت الذي تودع فيه مؤسسة التقاعد اليوم معاش الشهرين في حسابات المستفيدين، أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الفريق طيار متقاعد عبدالعزيز الهنيدي أن جمعيته رفعت إلى المقام السامي إيضاحاتها حول دراسة أعدتها بخصوص مطالبتها بألا يقل سقف رواتب المتقاعدين عن أربعة آلاف ريال، خصوصا بعد عدم شمولهم بالحد الأدنى لرواتب العاملين في الدولة بثلاثة آلاف ريال. وقال الهنيدي ل «شمس» إن الجمعية ستمضي قدما في تحقيق هذا المطلب، مشيرا إلى أن شريحة المتقاعدين يجب أن تولى اهتماما خاصا إزاء أعمالهم المشرفة التي قدموها في خدمة الوطن، موضحا أن المتقاعدين في حاجة لهذه المبالغ: «الذين يعملون لديهم بدلات ومميزات تضاف إلى رواتبهم، وأمامهم ترقيات ودورات، بينما المتقاعدون ليس لهم سوى المعاشات التي يتقاضونها شهريا». إلى ذلك، طالب عضو مجلس الشورى الدكتور نواف الفغم، المؤسسة العامة للتقاعد والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بتطبيق الأوامر الملكية الخاصة بتحديد الحد الأدنى للرواتب بثلاثة آلاف ريال، وأوضح أن المؤسستين تعتذران بطرق غير منطقية في مسألة موازنة كل مؤسسة «يجب على كل مؤسسة أن تنظر بعين الرحمة التي ينظر بها خادم الحرمين الشريفين في رفع المعاناة عن 500 ألف متقاعد مدني وعسكري، حيث إن أغلب من يلجأ إلى الضمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية هم المتقاعدون الذين لا تتجاوز رواتبهم 1700 ريال. وذكر الفغم أن المشكلة التي تواجه مؤسسة التقاعد هي عدم إدراكها أن الأنظمة التي تعمل بها قبل 20 عاما لم تعد صالحة في عصرنا الحديث.