وجهت وزارة التعليم العالي في اختتام المؤتمر العلمي الثاني لطلاب وطالبات التعليم العالي، الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، بالتركيز على الأعمال الريادية والتطوعية، وإنشاء أندية تعتني بالتطوع والخدمة الاجتماعية. وأعلن المؤتمر أمس، الفائزين في المحاور العلمية الثلاثة والابتكار وريادات الأعمال والمسابقات الفنية، حيث تم تخصيص 177 جائزة بقيمة تجاوزت مليونا ونصف ريال للفائزين. وفازت بالمركز الأول في محور العلوم الإنسانية والاجتماعية الطالبة فاطمة عبدالله العيدروس، وأحرزت الطالبة رنا علي العامري المركز الأول في محور العلوم الصحية، فيما نال الطالب عبدالخالق علي بيات من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الجائزة الأولى لمحور العلوم الأساسية والهندسية. وفاز الطالب ماجد سالم الشمري من جامعة الملك سعود بالجائزة الأولى في مجال الرسم الكاريكاتيري، وأحرز الطالب عماد الوشمي جائزة التصوير الضوئي، فيما نال الطالب إبراهيم علي العرافي من جامعة أم القرى جائزة الخط العربي، وفاز الطالب صالح علي الغامدي من جامعة أم القرى بجائزة التصوير التشكيلي، وفي مجال الرسم التشكيلي فازت الطالبة إيمان أحمد الحارثي من جامعة أم القرى، وحققت الجامعة الإسلامية المركز الأول على التوالي في المؤتمر العلمي الأول. وسلم وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، الريش الذهبية للفائزين في المحاور العلمية الثلاثة. كما كرم المؤتمر العلمي الثاني لطلاب وطالبات التعليم العالي في لفتة إنسانية، الطالبة المتوفاة قبل انطلاقة المؤتمر بيوم علياء العسيري، حيث عزى وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري وهيئة أعضاء التدريس والطلاب والطالبات أسرة الطالبة، سائلين المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يسكن الفقيدة الجنة. وقدم وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية الدكتور محمد العوهلي نيابة عن منظمي المؤتمر والمشاركين من طلاب وطالبات أحر التعازي لأسرة الفقيدة. وقال «كان خبر موت علياء مفاجئا لنا فهي ابنة هذا المؤتمر»، مؤكدا أن المؤتمر حقق أهدافه المرجوة منه والدليل التفاعل الكبير الذي حققه منذ انطلاقته. وأوضح أن المؤتمر العلمي اتسم بتنوعه العلمي والإبداعي، مضيفا لرزنامة أعماله ريادة الأعمال التي تهدف إلى إبراز الأعمال التطوعية المنصبة في خدمة الوطن والمواطن وإبرازها وتشجيع الطلاب والطالبات على تبني الأفكار ذات الطابع التطوعي الخدمي. يذكر أن المؤتمر اختتم بعدد من الأعمال والأبحاث أبرزها أربع ريادات أعمال، اثنان منها خرجت من جامعة الملك فيصل وهي موقع إلكتروني يدعو للم شمل طلاب كلية الطب بالأحساء للطالب محمد عبدالرؤوف السماعيل، وفريق بصمة الضياء للطالبة آلاء عثمان محمد العرفج من جامعة الملك فيصل، وحضر الوطن من خلال عمل ريادي للطالبة الهنوف صالح عبدالله القباع من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بعنوان «من أجلك يا وطن»، كما كان لسوق الأسهم نصيب من الأعمال، حيث تبنى الطالب فيصل سلطان المري عملا بعنوان «تطهير الأسهم والوحدات الاستثمارية».