وصف عضو شرف نادي الرائد أحمد المشيقح الصورة التي ظهر بها الإعلامي محمد الذايدي في مداخلته في برنامج «إرسال» بالسخيفة وغير المثرية، وذلك في رده على الذايدي على خلفية وصف الأخير له بالمتناقض ومثير المشاكل في الوسط الرائدي خلال مداخلته الهاتفية بالبرنامج، التي علق من خلالها على التصريح الذي نُشر في «شمس» على لسان الشرفي أحمد المشيقح بعنوان «تصريح المطوع أصاب جماهيرية الرائد في مقتل» الذي أبدى فيه المشيقح رأيه حول تصريح رئيس نادي الرائد فهد المطوع الذي أكد فيه ازدواجية جماهير النادي وانتماءها لأندية أخرى. وقال المشيقح محمد الذايدي وصفني بالمتناقض بقوله «مرة دلو ماء ومرة دلو طين» ولا أعلم الأسباب التي دفعته لأن يصفني بهذا الوصف، يبدو أنه منزعج من خروجي إعلاميا وإبدائي لوجهة نظري حول ما تفوه به الرئيس تجاه جماهير النادي، ولا أعلم من أين بنى فكرته بأنني «متناقض» خصوصا أنني لم أتناول موضوع جماهيرية نادي الرائد بإسهاب في أي وسيلة إعلامية في وقت سابق، بل يكون ردي عند سؤالي في هذا الجانب بأن نادي الرائد هو صاحب قاعدة جماهيرية جارفة، وتشكل خامس أكبر قاعدة في المملكة فقط، أي لم أقل إن جماهير نادي الرائد ازدواجية ومن ثم أنتقد رئيس النادي على ما قاله، ولو حصل مني ذلك فله الحق في تسميتي متناقضا، وأضاف «بما أنه فتح باب التناقضات ووصفني بذلك فأنا على استعداد تام لكشفه وكشف تناقضاته المتعددة في مقالاته التي يكتبها في إحدى الصحف، وأثق تماما بأنه سيكون خاسرا في هذا الجانب». كلام ينقصه الدليل وتساءل المشيقح: هل الذايدي يعتبر نادي الرائد من أملاكه الخاصة ويرغب في تكميم الأفواه ويغضب من إبداء أي شرفي لرأيه حول أي موضوع يُثار؟ حتى ولو كان على سبيل الدفاع عن النادي وحقوقه؟ فموضوع استنقاص رئيس النادي من الجماهير طُرح في أكثر من وسيلة إعلامية وعقب عليه أكثر من مسؤول رائدي طوال الأيام الماضية، ولكن لم أشاهد الذايدي يخرج بإساءاته المعهودة إلا عندما أبديت وجهة نظري الشخصية، وما يزيدني تعجُبا من هذا الشخص هو عدم مناقشته لتصريح الرئيس حول جماهير النادي بل بدأ يكيل التُهم نحوي ويزيد بالإساءة في شخصي حتى انتهى من مداخلته التي لا أعرف ما الذي يريده من خلالها عندما قال إنني ذو ميول تعاونية وسبق لي التواجد بمقر نادي التعاون ولبس شال النادي!! وهذا كلام غير صحيح ويدل على أنه يبحث فقط عن تشويه سمعتي بأي صورة من خلال مداخلته السخيفة وغير المجدية، هذا الشخص يرغب في إقحامي في مهاترات مع جماهير النادي ومسؤوليه خصوصا عندما قال إنني من مثيري المشاكل في الوسط الرائدي، وكنت أتمنى لو حَرِص على تضمين الفائدة في مداخلته ولو بذكر مشكلة افتعلتها في النادي بدلا من أن تنتهي بذلك الشكل السخيف، أنا شخص ديمقراطي أقبل الرأي والرأي الآخر ولا يغضبني أن يتم تناول سيرتي بهذا الشكل بشرط أن يتم ذلك وفق أدلة وبراهين واضحة، أما أن يتم تناولها بهذه الصورة وقيامه بتوجيه التهم والإساءات دون دليل يستند إليه فهذا ما أرفضه»، وأضاف: ما الذي حد بينه وبين الأدلة في تأكيد ما قاله إذا كان صادقا ومدركا؟ ما أخشاه هو وصول الذايدي لمرحلة الهذيان بما لا يعرف! أو أن سيرة أحمد المشيقح بدأت تشكل له اضطرابات نفسية، وبسببها يبدأ بالحديث دون أن يتمكن من السيطرة على نفسه. الذايدي مجهول وواصل المشيقح حديثه بقول: تاريخي في نادي الرائد منذ 30 عاما خدمت بها النادي لاعبا وعضو شرف داعما، أما محمد الذايدي فلم أعرفه إلا مع الإدارة الحالية وسأعود لتذكير الجماهير به بعد أن ينسوه عندما ترحل هذه الإدارة، مما ظهر لي طوال الفترة الماضية بأنه أيضا من عشاق الأسماء وتحديدا رئيس النادي فهد المطوع كونه لا يخرج من جحره إلا عندما ينٌتقد الرئيس في أي جهة إعلامية، وهذا ما تجلى في مرات عديدة وكأن رئيس النادي معصوم من الخطأ، بل وكأنه محام لرئيس النادي في حال قناعته بالخطأ، وحقيقة لا ألومه على ما يقوم به من أفعال مخجلة كونه يجهل هذه الأمور ولم يعش في أجواء ديمقراطية يتم فيها تبادل الآراء بصورة صحية، ولا يعلم أن كلا يؤخذ بكلامه ويرد إلا صاحب هذا القبر عليه الصلاة والسلام. تأثير دكة الهلال وأبدى المشيقح استغرابه من استضافة المسؤولين في القناة الرياضية السعودية لمحمد الذايدي من خلال البرنامج، مؤكدا أنه من الواجب عليهم عندما أرادوا مناقشة تصريحه الاتصال بشخص ملم بالأحوال الرائدية بقوله «هؤلاء مسؤولون في قناة يشرف عليها مساعد وزير الثقافة والإعلام الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز والذي عرفنا عنه رفضه للإساءة وتجريح الآخرين عبر القناة، وأستغرب منهم استضافة الذايدي والذي تعودت منه الإساءة والانتقاص من رموز نادي الرائد في مقالاته في إحدى الصحف، فالواجب في مثل هذه المواقف هو التواصل مع شخص قريب من الوسط الرائدي ويحظى بقبول كافة شرائحه عكس هذا الشخص والذي قربه فقط يكون في الجانب النصراوي، ولو كان رائديا كما يدعي لوافقني الرأي بأن ظهور رئيس النادي ووصفه لجماهيره بالازدواجيين عبر الإعلام خطأ مؤثر في شعبية الرائد التي نتغنى بها بدلا من أن يوجه التهم والإساءات لأشخاص خدموا النادي، وتحويره للموضوع الرئيسي لأسباب شخصية بحتة، وأعتقد جازما أن دكة نادي «الهلال» التي جلس بها فترة طويلة هي ما جعلته يوافق رئيس النادي في إبداء وجهة نظره عبر الإعلام، بل وهي ما جعلته يتهجم على كل من خالف الرئيس بتصريحه. تحجيم هؤلاء واختتم المشيقح تصريحه بالإشارة إلى أن هناك أشخاصا في نادي الرائد منحوا وجودا وهم لا وجود لهم كونهم مهمشين من قبل إدارات سابقة بقوله: أشخاص كثيرون في النادي منحوا وجودا وهم لا وجود لهم بالوسط الرائدي في وقتٍ سابق كونهم تم تهميشهم من قبل رؤساء النادي السابقين وما دعاني للحديث عن هؤلاء هو خروجهم بصورة أساءت كثيرا للنادي بسبب هذه الثقة التي منحوا إياها وهم بلا شك ومن خلال تصرفاتهم أخيرا يسيئون للأعمال الجليلة التي يقوم بها نادي الرائد والقائمون عليه مشكورون، وأطالب رئيس المكتب التنفيذي لهيئة أعضاء شرف النادي عبدالعزيز التويجري والذي عرفناه في الوسط الرائد حكيما ورزينا ب«تحجيم» كل شخص من هؤلاء وإيقافه عند حده كي لا يخسر النادي مكانته بين الأندية السعودية بسبب التصرفات الحمقاء من هؤلاء المحسوبين عليه خصوصا أن نادي الرائد في هذه الفترة يفتقد لرئيس أعضاء الشرف، وأرى أن عبدالعزيز التويجري بفضل حكمته ورزانته هو الشخص الوحيد الذي يبدو قادرا على الوقوف بوجه هؤلاء الأشخاص، ودليل ذلك ما حصل من تجاوزات في اليومين الماضيين من قبل أحد أعضاء العلاقات العامة بالنادي والذي خرج بتسجيل صوتي أكد من خلاله على وجود ضغوط من جانب رموز نادي الرائد على إدارة نادي نجران لكي تتقدم بشكوى ضد نادي التعاون على خلفية مشاركة لاعب التعاون بدر الخميس في لقاء الفريقين، وشخصيا أعتبر ذلك إساءة واضحة من قبل ذلك الشخص لنادي الرائد ورموزه وستؤثر مستقبلا في سمعة نادي الرائد ومكانته إلا لدى العقلاء، كونهم هم من يدركون أن رموز نادي الرائد هم أكبر من هذه التصرفات والتي تدل على محدودية فكر من نسبها إليهم