لم يدر في خلد مواطن صيني يقيم بشكل غير شرعي في اليابان أن إعادته إلى بلاده ستكون بناء على طلبه واختياره. وكان الرجل وصل إلى اليابان قبل عشرة أعوام وظل مقيما هناك حتى بعد انتهاء تصريح إقامته. الطريف أن قرار الصيني بتسليم نفسه إلى السلطات اليابانية لترحيله إلى بلاده كان مبعثه الخوف من التلوث الإشعاعي الذي صاحب الأضرار الكبيرة التي حدثت في محطة فوكوشيما النووية بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد وموجات المد العاتية «تسونامي» التي أعقبته. ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية عن شرطة مدينة ناجازاكي الواقعة جنوب غربي اليابان قولها إن الرجل الذي كان يقيم في مقاطعة مجاورة للعاصمة طوكيو فر إلى المدينة بعد وقوع الزلزال وظهور النشاط الإشعاعي.