اتهم مواطنون في محافظة الأسياح بلديتهم بسوء توزيع الخدمات على السكان وخدمة مناطق ليست من اختصاصها على حساب المناطق السكنية التي تعاني مشكلات كثيرة خاصة فيما يتعلق بالسفلتة والإنارة. مشيرين إلى أن معاملاتهم تستغرق وقتا طويلا لتنجز. وذكر عدد من المواطنين ل «شمس» أن البلدية قامت مؤخرا بخدمة بيوت ومساكن داخل النطاق الزراعي وقامت برصف لتلك المنازل رغم عدم مسؤوليتها عنها في الوقت الذي أهملت منازلهم التي تقع داخل النطاق العمراني. ولفتوا إلى أن كثيرا من الزائرين للمحافظة يلاحظون كثرة المشاريع البلدية المتعثرة رغم صغر المساحة مقارنة بإمكانيات البلدية، وكذلك إغلاق الطرق لعدة أشهر في محافظة يمر بها طريق دولي عبر بريدة. وقال المواطن «ز. ع» إن تلك الخدمات ليس إلا نوعا من المجاملة التي ليست في محلها. وأضاف آخر معوق أنه لديه معاملة مضى عليها أربعة أعوام ولم يبت فيها. فيما ذكر مواطن آخر أن العمل في سفلتة طريق يؤدي إلى أحد أملاكه توقف فجأة دون سابق إنذار، مشيرا إلى أنه تقدم بشكوى للأمانة لكن دون جدوى حيث لم يتم تحميل البلدية أي مسؤولية وبقي الحال على ما هو عليه. وعلمت «شمس» من مصادر خاصة داخل الأمانة وتحديدا أحد أعضاء اللجنة المشكلة لدراسة شكوى المواطن أن الطريق الموقوف طوله 400 متر فقط ولا يوجد ما يمنع تنفيذه خاصة أنه معتمد من قبل وبدأ أحد المقاولين في العمل فيه. من جانبه أكد رئيس البلدية عبدالله العنزي ل «شمس» أن الطريق المذكور سيعاد النظر في أمره قريبا. إلا أن هذا الرد كان قبل نحو ثلاثة أشهر ولم يحدث شيء. وحول الترشيد المتبع في استهلاك التيار الكهربائي وقيام البلدية بإطفاء جزء من الإنارة في بعض الطرق الرئيسة بالمحافظة على غير ما هو متبع في جميع مدن ومحافظات المملكة أوضح العنزي أن هذا الأمر يأتي تماشيا مع الأنظمة. «شمس» حاولت الحصول على تعليق من أمين المنطقة المهندس أحمد السلطان فطلب إرسال فحوى الموضوع إلا أنه لم يرد رغم مرور شهر تقريبا.