ما دعاني لكتابة هذا العنوان هو محاولة مني «لإقناع» بعض من أصابه مرض «الزهايمر» بأن عبده عطيف لاعب مهاري وموهوب وفنان من الدرجة الأولى، وذلك عندما «درعم» من أعنيه مع التوجيه الذي تم إصداره إليه، فقام وبلا تفكير، وبكل ولاء، ليقنع الرأي العام «متكئا» على خبرته وسنين عمله الطويلة في الإعلام، ليخرج لنا بوجهة نظر «عجيبة» وهي أن عبده عطيف لاعب لا يمتلك المهارات الفنية!! بإيحاء مفضوح للتقليل من اللاعب!!!! ووجهة النظر هذه المستهدف فيها هي الجماهير الشبابية وهي القاعدة التي يستمد منها اللاعب قوته في مواجهة استخدام الرئيس القوانين التعسفية لسلب حقوقه!! ولكي أقنع المذكور أحببت أن أروي له وبإيجاز مقتضب بأن من قتل أبو الطيب المتنبي بيت شعره، وذلك أنه أراد الهرب من جماعة تريد الفتك به وكان معه خادمه فقال له خادمه أتهرب وأنت القائل: الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم فقال المتنبي قتلتني يا هذا، فرجع وقاتل حتى قتل، ولهذا اشتهر بأن هذا البيت هو الذي قتله، ولإيجاد مقارنة أقول إن مهارة وموهبة عبده عطيف الفطرية هي من أعادت له إصابته وذلك عندما قام باستخدام «المراوح» في مباراة النصر الأخيرة له وهي حركة مشهورة له يطبقها بكل نجاعة وبسببها سقط مصابا، والمفارقة هنا أن إبداع وعبقرية المتنبي قتلته، ومجازا مهارة وعبقرية عبده عطيف هي من أصابته في مقتل في حياته الرياضية، التي وبإذن الله سيعود منها أكثر قوة لما عرف عن اللاعب من فكر وجدية وانضباطية في تطبيق برنامجه العلاجي، فهل سيقتنع من يحاولون تشويه صورة اللاعب بأن المعلومات التي يبثونها مشوهة؟ أم أن الأكمة وراءها ما وراءها؟!!. أترك الإجابة للمتابعين الفطنين!! • بالبووووووز: افهموها.. أقولها لعضو الشرف اللي «لازق» لدرجة الغثيان.. فلا هو اللي يدفع عشان يقدم مهر «لزقته» ولا هو اللي فاهمها ومحترم نفسه وجالس في بيتهم!! يدخل الملعب وفي المنصة ويتعشى ويتغدى وكله على حساب النادي!!، على الرغم من أن الكل متضايق منه بلا استثناء، وخصوصا اللاعبين إلا أنه للأسف لم يفهمها!!.. من جد في بعض المرات ربي يبتليك «بأقارب» يخربون شغلك!! فالله يعينك عليهم!!