اتسع نطاق التظاهرات المطالبة بإطلاق الحريات في سورية، أمس الأول، وأوقعت مزيدا من القتلى، وذلك رغم إعلان السلطات عن سلسلة من الإصلاحات في محاولة لامتصاص غضب الشارع. وفي المقابل أعلن وزير الإعلام السوري محسن بلال أن الوضع «هادئ تماما» في جميع أرجاء البلاد بعد أسبوع من التظاهرات الدموية التي شهدها الجنوب. وكشفت مصدر أن السلطات أطلقت سراح 260 سجينا من سجن صيدنايا. وأضاف المصدر أن السجناء أكملوا ثلاثة أرباع مدة عقوبتهم، ويحق الإفراج عنهم. إلا أن السلطات نادرا ما كانت تمنحهم هذا الحق من قبل. من المرجح أن تلتزم أمريكا بموقف حذر وألا تتدخل في الاحتجاجات التي تشهدها سورية فيما تتابع ما إذا كانت ستمتد بشكل كبير أو ستشعل حملة قمع وحشية.