أطلقت دار الملاحظة الاجتماعية في الدمام سراح 30 حدثا من نزلائه بعد أن انطبقت عليهم شروط العفو الملكي الأخير بإطلاق سراح السجناء، فيما تواصل لجنة العفو الخاصة بالأحداث عملها برئاسة مدير الدار عبدالرحمن المقبل وعضوية كل من رئيس وحدة التحقيق بالدار الرائد عبدالعزيز العثمان وعدد من الباحثين دراسة بقية ملفات الأحداث لمعرفة إمكانية استفادتهم من العفو. وعبر عدد من أولياء أمور الأحداث عن سعادتهم بإطلاق سراح أبنائهم معتبرين أن الفترة التي أمضوها في الدار هي بمثابة تجربة يجب أن يستفيدوا منها مستقبلا. من جانب آخر أكد عدد من الأحداث المفرج عنهم أنهم سيعملون للاستفادة من هذه الفرصة التي حظوا بها وسيحسنون من سلوكهم ويبتعدون عن كل ما يسيء إليهم وإلى أسرهم ووطنهم. وقال كل من «م.ه» و«م.ب» إنهما استفادا كثيرا من الفترة التي أمضياها في الدار وبالتأكيد فإنهما سيبدآن حياة جديدة، ووجها نصيحة لأقرانهما بأن يبتعدوا عن أصدقاء السوء وأن يلتزموا جادة الاستقامة ليكونوا مواطنين صالحين.