تحول ما يعرف ب «سطوة المدير»، إلى سهام أوامر لبعض الموظفين، حينما يخرجون من مقار الإدارات الحكومية لإنجاز الأعمال الخاصة للمدير أو الرئيس المباشر، سواء إحضار الأبناء من المدرسة، أو شراء احتياجات المنزل، وتوصيلها، أو إصلاح سيارة المسؤول. وكشفت مصادر ل«شمس»، أن مسؤولا يرأس دائرة حكومية في بريدة، استغل قبل أيام سلطته على عدد من صغار الموظفين في إدارته خارج وقت العمل، عندما دعاهم لحفل زفاف إحدى قريباته لتنفيذ مهام هامشية فيه. أحد الموظفين اعترف: «ذهبت على اعتبار أن الحفل تابع للإدارة، ففوجئت بحفل زواج مهمتي فيه تنظيم حركة سير الضيوف»، إلا أن زميله ناقضه: «ما أعرفه أنه على علم مسبق بحفل الزفاف، لكنه يرغب في كسب شيء من المال من يد المدير، لذا بادر بالحضور، وكانت مكافأته كلمة شكرا».