ثمن عضو المجلس التنفيذي بنادي التعاون أحمد أبالخيل الدراسة القانونية الدقيقة التي قدمها المستشار القانوني فهد بن محمد بارباع الخاصة بقضية احتجاج نادي نجران على لاعب التعاون بدر الخميس وكذلك قرار اللجنة الفنية التي قبلت الاحتجاج استنادا على المادة «16» وقال أبالخيل «استوقفتني كثيرا دراسة المستشار بارباع واستناده على كافة تفاصيل القانون بدقة متناهية وبنظرة قانونية أشاد بها الكثيرون ونحن في نادي التعاون استأذنا المستشار القانوني فهد بارباع في عرض ما تناوله حول القضية بتفاصيلها الدقيقة وبرهنوا لنا أننا وفقنا كثيرا بهذه الدراسة التي تحمل في طياتها حجة قوية ولا تقبل أنصاف الحلول، وأستغرب كيف يتم قبول الاحتجاج واللوائح واضحة وصريحة». وتمنى أبالخيل من الرئيس العام الأمير نواف بن فيصل الوقوف على رأي القانونيين خاصة رأي المستشار القانوني فهد بارباع، وطمأن أبالخيل الجماهير التعاونية بعودة نقاط المباراة للتعاون وأن ذلك مسألة وقت لا أكثر فحجج التعاون قوية وقانونية ولا يمكن تجاوزها, فالمستشارون القانونيون داخل المملكة وخارجها باركوا لنا عودة النقاط بقوة النظام الذي يجب تطبيقه على الجميع، ولم يخف أبالخيل استغرابه من ظهور رئيس لجنة الاحتراف صالح بن ناصر في الإعلام المرئي وتسيير كواليس ونتائج الاحتجاج بتلك الطريقة التي خدمت نادي نجران على الرغم من السرية التي يجب أن تحف معاملات الاتحاد السعودي قبل خروجها عبر صاحب الصلاحية بالظهور الإعلامي وهو المتحدث الرسمي أحمد صادق دياب, الذي تعرض للتدخل في عمله كونه الوحيد الذي يجب أن يخرج للإعلام حين يتطلب الموقف ذلك «أحمد صادق ذياب يعرف ما يقول ولا يؤثر أو يشتت أو يتدخل في عمل اللجان كما فعل رئيس لجنة الاحتراف». وأضاف أبالخيل قائلا «نحن كأعضاء شرف نحب وطننا ونعمل على رفعته وندعم من أموالنا ونقتطع من أوقاتنا وأوقات أسرنا لكن عملنا هذا وطموح الإنجاز تم وأده، والسؤال الذي يستوقفني كثيرا هل نبتعد عن نادينا حتى يرضى ويسعد البعض»، واختتم أبالخيل حديثه قائلا إن رئيس لجنة الاحتراف رمى بالتهم جزافا على أعضاء شرف نادي التعاون متهما إياهم بالاتصالات وإرسال رسائل عبر جواله «وأنا هنا أطالبه بالإثبات أو الاعتذار مؤكدا له أن شرفيي التعاون لا ينزلون إلى هذا المستوى الذي لا يليق» .