غادر الكويتي بدر المطوع المحترف في صفوف فريق النصر الأول لكرة القدم عصر أمس إلى الكويت من أجل إنهاء جميع ارتباطاته مع عمله وتخليص جميع الأمور العالقة بين الطرفين بعد الإعلان عن الاستغناء عنه وفصله من عمله في الحرس الوطني الكويتي. وقدم المطوع شكره لجميع الجماهير النصراوية التي وقفت معه وآزرته بعد الفصل من خلال وجودها بكثافة في مدرجات ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع في مكةالمكرمة ورفع لافتات كتب عليها عبارات تحفيزية له عكست مدى تعاطفها معه، حيث حملت إحداها عبارة «خاص لبدران.. لو تخلى عنك الحرس.. عيوننا لك حرس» وأخرى جاء فيها: «بدران لا يهمك الفصل والحرمان... أنت في نادي رئيسه كحيلان». وبين المطوع أن شاهد الوقفة الجماهيرية التي أسعدت كثيرا وأوضح: « لن أوفي حق الجماهير النصراوية التي آزرت الفرق بشكل عام وآزرتني على وجه الخصوص حقها وتمنيت أنه كان بإمكاني الوصول إلى كل واحد منها والسلام على كل مشجع على حدة إلا أن ضيق الوقت والزحام حال دون ذلك». وعند سؤاله عن سبب عدم وجود علم الكويت في معصمه كما فعل في مواجهتي فريقه أمام القادسية في مسابقة كأس ولي العهد وباختاكور في دوري أبطال آسيا واحتفاله به بتقبيله بعد التسجيل قال المطوع: «تواكبت مباراتا القادسية وباختاكور مع مناسبتين مهمتين بالنسبة إلي، حيث تواكبت مواجهة القادسية مع اليوم الوطني للكويت فيما تزامنت المواجهة الثانية مع ذكرى التحرير وأحببت أن أحيي بلادي فيهما على طريقتي». وعلى صعيد آخر بقي قرابة ال 13 لاعبا من لاعبي فريق النصر الأول لكرة القدم في مكةالمكرمة لأداء العمرة إلى جانب عدد من زملائهم اللاعبين الذين فضلوا التوجه للسلام على أهاليهم في جدة مثل قائد الفريق حسين عبدالغني وزميله المدافع محمد عيد، حيث استغلوا فرصة إجازة اليومين التي منحها الجهاز الفني لهم قبل العودة لاستئناف التدريبات على فترتين صباحية ومسائية يوم الأربعاء للاستعداد لخوض المواجهة المقبلة أمام السد القطري فيما بقي خالد الزيلعي وعبدالله القرني في جدة للمغادرة إلى مدينة أبها لزيارة ذويهم. وفيما يتعلق بإصابة حسين عبدالغني فقد تجددت إصابته السابقة في الخاصرة وينتظر أن يجري كشفا طبيا خلال اليومين المقبلين لتحديد مدى حاجته إلى العلاج وما إذا كان سيتمكن من مشاركة الفريق خلال الفترة المقبلة أم أنه سيتغيب عن اللقاءات وأولها لقاء السد القطري في الوقت الذي أكد فيه محمد عيد جاهزيته التامة للمشاركة، مبينا أنه رهن إشارة المدرب في أي وقت متى ما طلب منه ذلك. وتشير الأنباء إلى إدراج الكرواتي دراجان مدرب فريق النصر محمد عيد ضمن الخيارات التي ينوي الاستعانة بها إلى جانب العائد من الإصابة عبده برناوي في حال تأكد غياب عبدالغني عن المواجهات المقبلة خصوصا أن برناوي عاد للعب بعد تعافيه من إصابته وشارك في لقاء الفريق أمس الأول أمام الوحدة. وعلى صعيد الجهاز الفني برر دراجان مدرب النصر عدم إشراكه لمحمد السهلاوي في مواجهة الوحدة بتغيير التكتيك الذي كان يرغب في انتهاجه نتيجة إصابة قائد الفريق حسين عبدالغني المفاجئة: «محمد السهلاوي لاعب كبير وكنت أنوي الاستعانة بخدماته إلا أن الإصابة المفاجئة التي تعرض لها حسين عبدالغني أجبرتني على تغيير التكتيك بشكل كامل لأنني خسرت تغييرا إجباريا» .