بدأت، أمس، فعاليات ورشة عمل الخطة الوطنية للعلوم والتقنية، التي تنظمها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع جامعة الملك سعود، بحضور نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية رئيس اللجنة الإشرافية للخطة الوطنية للعلوم والتقنية الأمير تركي بن محمد بن سعود ومدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان. وأكد الأمير تركي في كلمته أن خطة العلوم والتقنية هي إحدى المراحل المهمة والبرامج المدعومة من خادم الحرمين الشريفين الذي تكلم في مناسبات عديدة عن أهمية العلوم والتعليم والبحث العلمي والبرامج التنموية المعروفة مثل الابتعاث والاهتمام بإنشاء الجامعات ودعم برامج ومشاريع علمية ضخمة ولا شك أن برامج ومشاريع الخطة الوطنية للعلوم والتقنية هي إحدى هذه المشاريع الطموحة للمملكة للرقي بالمملكة حتى تصبح في مصاف الدول المتقدمة. وبين أن رؤية الخطة تسعى لأن تكون المملكة مجتمعا معرفيا بحلول عام 2025، واقتصادها مبني على المعرفة وأن يكون دعم البحث العلمي منافسا للدول المتقدمة بحيث يتجاوز 2 % من الناتج القومي. مشيرا إلى أن الخطة الخمسية الأولى هي بناء المؤسسات، مؤسسات العلوم والتقنية في المملكة، والخطة الخمسية الثانية أن تكون المملكة في مقدمة دول المنطقة في مجال العلوم والتقنية والابتكار، والخطة الخمسية الثالثة أن تكون المملكة في مقدمة دول آسيا في منظومة العلوم والتقنية والابتكار والرابعة في نهايتها أن تكون المملكة في مصاف الدول المتقدمة. وقال إن هذه الرؤية ليست مجرد خطط مكتوبة ولكنها مدعومة من الدولة، حيث تم تخصيص ثمانية مليارات ريال في الخطة الخمسية الأولى، وضعفها في الخطة الخمسية الثانية. من جانب آخر، أوضح الدكتور العثمان أن جامعة الملك سعود وضعت للخطة رؤية واضحة لها مؤشرات وأدوات محددة، مشيرا إلى أن هذه الرؤية يجب أن تقوم بدور التحالف الاستراتيجي بين مدينة الملك عبدالعزيز وبين الجامعة.