أكد المعتصمون أمام جامعة صنعاء، أمس، أنهم باتوا أكثر تمسكا بحركتهم الاحتجاجية المطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح غداة مقتل 52 محتجا وإصابة 126 بجروح، في وقت فتحت الشرطة اليمنية النار على متظاهرين في عدن، حيث أصيب سبعة أشخاص بجروح. وانضم عشرات الأساتذة إلى آلاف المعتصمين، فيما ظهرت دعوات على موقع «فيس بوك» تنادي ب«عدم تشييع الشهداء حتى يرحل صالح وأبناؤه» بعد اليوم الأكثر دموية منذ بداية الحركة الاحتجاجية التي انطلقت في يناير الماضي وتتوسع في كافة أنحاء البلاد، مطالبة بإسقاط النظام. وكانت أمريكا دانت بشدة «قمع المحتجين». وفي خطوة لافتة، دانت قطر التي سبق أن قادت عدة وساطات في اليمن استخدام «القوة المفرطة» بحق المتظاهرين. وندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون «بشدة» باستخدام السلطات اليمنية الذخيرة الحية، فيما أعربت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون عن «الاستياء حيال إطلاق النار على المتظاهرين».