أكد الأمين العام لمؤسسة المدينةالمنورة لتنمية المجتمع الدكتور بهجت جنيد، أن نشاط المؤسسة يستهدف الشباب والمتعطلين والمتعطلات، والمرأة المعيلة والأسر المنتجة والجمعيات الخيرية والقائمين عليها والأفراد من ضحايا العنف والتفكك الأسري والمخدرات وذوي الاحتياجات الخاصة، ممن لديهم الرغبة والقدرة على الإنتاج والعمل، مشيرا إلى أن رؤية المؤسسة تحظى باهتمام وعناية أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد، بأن تكون مؤسسة مدنية ذات ريادة محلية وجودة عالية في تنمية المجتمع، ورسالتها المتمثلة في المساهمة في تحقيق تنمية شاملة مستدامة لمجتمع منطقة المدينةالمنورة ليصبح مجتمعا متميزا في تراحمه وتكافله ومعيشته. وأوضح خلال حديثه في أولى اللقاءات التعريفية للمؤسسة بعمد الأحياء أمس، أن أهداف المؤسسة تشمل نشر وتعزيز ثقافة تنمية المجتمع على أسس العمل التطوعي والتكافل الاجتماعي، وتشجيع الفاعلين المحليين على المساهمة بعلمهم وخبرتهم وجهدهم ومالهم وعلاقاتهم في دعم برامج تنمية المجتمع والمساهمة في بناء قدرات الأفراد والأسر والمؤسسات للنهوض بدورهم في تنمية المجتمع وتمكين المرأة من المساهمة الفاعلة في بناء المجتمع والمساعدة في التأهيل الاجتماعي والنفسي والمهني للمطلق سراحهم من السجناء وضحايا العنف والمخدرات ونحوهم، ورصد الممارسات الخاطئة في المجتمع المحلي والعمل على علاجها وفتح قنوات اتصال وتعاون مع الجهات المحلية والعالمية ذات الصلة للاستفادة من برامجها وإمكاناتها وخبراتها وتنسيق جهود المؤسسات والجمعيات الخيرية بالمنطقة، مشيرا إلى أن نشاطاتها ومجالاتها تضم التوعية والتثقيف من خلال نشر وتعزيز ثقافة العمل الخيري التطوعي، ونقد الممارسات المجتمعية المعيقة للتنمية بإبعادها المتعددة، والتأهيل والتدريب عبر تقديم البرامج والدورات التدريبية لتنمية قدرات أفراد المجتمع على العمل المنتج وصناعة فرص العمل المناسب لأنفسهم وتمكين أصحاب المشروعات الصغيرة من أدائها بنجاح، ومعاونة الأسرة للتغلب على المشكلات الاقتصادية التي تواجهها بتبني برنامج خاص بدأت جذوره بالصناعات المنزلية ويستهدف البرنامج توفير فرص عمل للقادرين من أفراد الأسرة، وتنمية المجتمعات الفقيرة من خلال تبني برامج ومشروعات اقتصادية واجتماعية لتنمية تلك المجتمعات.