كشف الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن معمر، أن المركز يستقبل الآراء والأفكار والرؤى التي تطرح من خلال وسائل الإعلام أو من خلال قنوات التواصل الإلكتروني أو التي تصل إليه بطريق مباشر من خلال أصحابها، و«يترجمها إلى برامج عمل، بما يتوافق مع الأهداف السامية لإنشائه»، مشيرا إلى أهمية الدور الذي يقوم به في مجال نشر ثقافة الحوار بصفته إحدى قنوات التعبير الحر والحوار المسؤول بين مختلف فئات وشرائح المجتمع. وأوضح ابن معمر أنهم يعكفون حاليا على بدء اللقاءات التحضيرية للقاء الوطني التاسع للحوار الفكري، الذي سيكون الإعلام محوره الأساسي؛ لنقل الرؤى الوطنية حول ما يطرح في وسائل الإعلام، والقضايا التي تعد محل نقاش بين المجتمع ومؤسساته الإعلامية.