أخضع مركز الإشراف بالمويه مديرة المدرسة المتهمة بالإهمال في قضية بتر إصبع الطالبة العنود للتحقيق، بعد أن تعرض إصبعها لإغلاق باب الفصل «المهترئ» على يدها وأدى إلى قطع الإصبع الوسطى وجرح السبابة قبل أسبوعين. وعلمت «شمس» أن تحرك الإشراف، جاء بعد خطاب شرطة المويه المرسل، أمس الأول، بطلب إيضاح الأسباب التي قادت إلى فقدان الطالبة لإصبعها. وفتحت ثلاث مشرفات ملفات التحقيق مع المديرة وبعض المعلمات للوقوف على أسباب تأخر إسعاف الطالبة، «قبل تعفن جزء الإصبع المقطوع في منديل ورق لدى المديرة» التي طالبت بحضور ولي أمرها وإبراز هويته، الذي تفاجأ حينذاك بتقديم إصبع ابنته على «منديل ورقي» مع ابنته التي كانت تصرخ والدماء على مريولها.