يحقق مركز شرطة الصفا بجدة في حادثة سرقة كاميرا ساهر من أحد الشوارع الرئيسية في المدينة، وذلك بعد أن تلقى المركز بلاغا من أحد العاملين في ساهر أفاد فيه بأنه أنزل كاميرا ووضعها على أحد الأرصفة، لكنه اضطر إلى ترك المكان ليؤدي الصلاة، فلما عاد تفاجأ بسرقتها. واستدعت الحادثة فتح ملفات التحقيق مع الموظف الذي أكد أنها سرقت خلال أدائه صلاة العشاء، وهو ما استدعى إيفاد فريق من الأدلة الجنائية للتحقيق في الحادثة ورفع البصمات والعينات من الموقع بحثا عن أي دليل يشير إلى هوية الجاني. وذكر مسؤول في شرطة جدة أن التحقيق في الحادثة لا يزال جاريا لكشف هوية اللص، مشيرا إلى أن الكاميرا كانت على جهاز منقول تم إنزاله من سيارة ووضع على الرصيف لتصوير المخالفين. ويأتي حادث السرقة متزامنا مع تصرفات رافضة لساهر قام بها بعض الشباب في عدد من المناطق، مثل طمس الكاميرات أو تكسيرها، غير أن الجهات المختصة أكدت أنها لن تتراجع عن تطبيق النظام الذي حد كثيرا من الحوادث المرورية خصوصا داخل المدن.