رعى أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر في ساحة الاحتفالات بالكورنيش الشمالي مساء أمس، احتفالات أهالي منطقة جازان بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن بعد الرحلة العلاجية التي تكللت بالنجاح. ودشن أمير منطقة جازان أطول رسالة بمناسبة العودة، التي يبلغ طولها 634 مترا، وستطوف مناطق جازان، وعسير، والباحة، ونجران، لتحمل تواقيع أبناء المنطقة الجنوبية وتعبيراتهم عن عودة قائد المسيرة. وانطلقت الاحتفالات بمسيرة شارك فيها العديد من الجهات الحكومية والأهلية بالمنطقة. وأعرب الشيخ حجاب الحازمي في كلمة الأهالي التي ألقاها نيابة عنهم، عن سعادة أبناء المنطقة بعودة خادم الحرمين الشريفين، سائلا الله تعالى أن يديم عليه الصحة والعافية. وقال «نحمد الله على عودته ليكمل مسيرة البناء والعطاء والتنمية الشاملة، ولذا فإنه من حق كل مواطن على ثراء هذا الوطن الغالي أن يفرح ويبتهج بهذه المناسبة، ومن حق أبناء منطقة جازان أن تكون لهم فرحتهم الخاصة بعودة مليكهم وحبيبهم الغالي». وأضاف «فرحة أهالي جازان لا توصف بملك شهدت المنطقة في عهده تنمية شاملة في شتى المجالات وحظيت بثلاث زيارات منه في أقل من عقد من الزمان سجل في الأولى منها موقفا فريدا جسد حس القائد بالرعية عندما قطع إجازته وعاد من فرنسا مباشرة إلى جازان، فكانت بداية الخير ونقطة التحول التي جعلت المنطقة تسابق التنمية والتطور في كل المجالات بمتابعة من أميرها الأمير محمد بن ناصر». واستعرض في كلمته أهم المنجزات التي تحققت للمنطقة في هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين ومنها جامعة جازان والمدينة الاقتصادية ومصفاة البترول وضاحية الملك عبدالله وطريق جدة جازان الساحلي السريع وغيرها من المشروعات التنموية والخدمية، مجددا العهد والولاء باسم أهالي منطقة جازان للقيادة الرشيدة. وشهد الحفل عروض ورقصات شعبية وأناشيد طلابية وقصائد شعرية وفقرات متنوعة بهذه المناسبة العزيزة على نفوس الجميع، كما تزينت سماء ساحة الاحتفال بالألعاب النارية التي عبرت عن مشاعر الفرح والسرور، وجاب شباب المنطقة شوارع مدينة جيزان عبر سيارات تجملت باللون الأخضر وهم يحملون الأعلام وصور خادم الحرمين الشريفين فرحا وابتهاجا بالعودة الميمونة.