واجه لاعب فريق الاتحاد لكرة القدم نايف البلوي جماهير ناديه عبر «روم أسياد آسيا» واعتبر أن مرحلة الصنيع في الاتحاد انتهت بخيرها وشرها كما أن العميد بتاريخه لا يقف عند رحيل أي رئيس أو إداري أو لاعب، متمنيا التوفيق لناديه في المرحلة المقبلة، مؤكدا أن لديه ظروفا عائلية تجبره على البقاء في المدينةالمنورة رغم أنه كان يفضل البقاء حتى نهاية الموسم بعيدا عن الكرة إلا أن رغبة نادي أحد في التعاقد معه وتقديمهم كل ما يطلبه جعلته يلعب فيه، ويقبل عرضهم مشيرا إلى أن عقده مع النادي مدته ثلاثة أشهر. واستغرب البلوي أحاديث حمد الصنيع تجاهه وسرده لمعلومات مغلوطة مستغربا ظهوره في الإعلام بعد استقالته وتركه الاتحاد رغم أنه لم يقدم أي شيء خلال عمله في النادي على حد قوله, مؤكدا أن أي شخص يعمل في العلاقات العامة كان بإمكانه القيام بعمله، وأنه ليس بالمنقذ الذي يراه البعض أو كما صور نفسه. مضيفا أن الصنيع جاء للاتحاد لغرض معين وحققه. وذكر البلوي أنه لا يوجد خلاف شخصي بينه وبين الصنيع إلا أن الأخير يحاول دائما أن يذهب بالأمور إلى النواحي الشخصية، وهذا ما يؤثر على أدائه لافتا إلى أن الصنيع ظلمه ووقف ضده في مسيرته السابقة مع الاتحاد، وكان يحارب اللاعبين بل كان يتدخل ويصعد لاعبين من الشباب للفريق الأول، ليوقعوا عقودا مع وكيل أعمال محدد والكل يعرف أنه كان يفعل ما يشاء في النادي، وكان وجوده أكثر من ذلك سيضر بالاتحاد أكثر مما ينفعه. وأوضح البلوي أن حمد الصنيع لم يستطع بمفرده أن يبعده عن النادي ولكنه كان يقف ضده في مشواره مع الفريق حتى أنه في نهائي كأس الأبطال ساهم في حرمانه من مكافآت الموسم الماضي رغم حصول لاعبين على مكافآت وهم لم يشاركوا، كما منعه من التشرف بالسلام على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بعد أن منعهم حارس الأمن من الدخول للمنصة حسب توجيهات الصنيع كما فهموا منه .