فاجأ ممثل الشركة المشغلة لمستشفى الملك عبدالعزيز للأورام بجدة موظفيها المفصولين بطلبه من الهيئة الابتدائية العمالية في جدة، صرف النظر عن الدعوى المرفوعة ضد الشركة بعد أن أبرز أمس خطابا رسميا من المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة يخلي فيه مسؤوليتها عن فصلهم، خلافا لما كان عليه الأمر سابقا. وحددت الهيئة يوم 13/ 5/ 1432ه، للرد على الطلب والنطق بالحكم. ووصف أنور الغامدي الناطق باسم الموظفين المفصولين أن ما حدث في جلسة أمس كان محبطا جدا ومثبطا لآمالهم، فما زالت كل جهة «الشركة ووزارة الصحة» تلقي بالمسؤولية على الأخرى دون مراعاة لأوضاعهم والضرر الواقع عليهم منذ ما يقارب العام. وذكر أن ممثل الشركة قدم مستندات تفيد بأن وزارة الصحة هي التي تخلت عن الموظفين. إلى ذلك رد الموظفون المفصولون بتقديم شكوى لإمارة منطقة مكةالمكرمة حول الإعلان عن الحاجة إلى شغل وظائفهم على الموقع الإلكتروني للشؤون الصحية عددها 41 وظيفة، كما تضمنت الشكوى ما أقدمت عليه الشركة أخيرا من تعيين مواطنين على وظائف كانوا يشغلونها في السابق. إلى ذلك أكد مصدر مسؤول ل «شمس» توظيف الشركة عددا من السعوديين في الوظائف الإدارية نفسها التي كان يشغلها المفصولون، ولكن بأسماء مختلفة «حارس أمن، ومشرف أمن، ومشرف نظافة، وعامل نظافة».