الإعلام له دور إيجابي إن تم استخدامه في التوجه الصحيح؛ ولكن من المؤكد أنه سيكون «وبالا» إن كان سلبيا كأن يشوه الحقيقة «بمكيجته» للأحداث بما يتناسب مع مصلحة طرف معين! وبذلك لا ينقل «للمسؤول» الحقيقة الكاملة الجلية في الشارع؛ فكم من الأحداث تنقلها وسائل الإعلام للمتلقين وخاصة المسؤولين عن طريق رسم عالم افتراضي غير واقعي لما هو ملموس في الشارع، فهو يضلل ويوهم «المسؤول»! ومن ثم بعد أن «تتكشف» الأمور يتضح «للمسؤول» أن ما كان يقرؤه ويراه في الإعلام ما هو إلا «افتراءات» يرددها أزلام الإعلام وسدنته، وأنها معلومات مغلوطة خاطئة مشوهة كان الهدف منها التمسك بالمناصب والتشبث بالسلطة! وهنا سأسقط الحالة على ما حصل ويحصل حاليا لعضو لجنة الانضباط عبدالله القحطاني في وسطنا الرياضي من إساءة وسخرية وتهميش من قبل الإعلام الموالي للهلال، وبما كان يردده ويطالب به بعد أحداث قضية رادوي لدرجة أن مدير المركز الإعلامي السابق الهلالي قد وصفه بأسلوب مهين لا يليق بالرجل ولا بمنصبه، ورأينا مدير المركز الإعلامي الحالي يقوم «بالترزز» في كل قناة ترى من سهل له الأمر بأن يخرج يوميا! فكروا معي يا أصحاب العقول؟ وأيضا قيام أحد مذيعي البرامج بالتنكيل به واتهامه, وبتحميل الأمور ما لا تحتمل وبالإيحاء «للمسؤولين» بأن ما يقوم به عضو لجنة الانضباط خطير جدا باتباع «سياسة التخويف» وهي كما أسلفت في أحد المقالات السابقة الطريقة «المكارثية»!! كل ذلك لمجرد أنهم أرادوا السيطرة عليه باستضافته في قنواتهم لكي تتم محاصرته وتحجيمه من خلال الاتصالات والمقاطعات والمهاترات! وقد كشف اللعبة قبل أن يستدرجوه فيضعوه في قفص الاتهام وهو البريء المظلوم! إذا فهي شبكة إعلامية طاردة لكل من يريد أن يري المسؤول الحقيقة كما هي، لا كما يريدون! طالما أنه مخطئ ولا حق معه، لماذا ضغطوا عليه حتى وصلوا لمقر عمله حتى لا يتحدث ولا يخرج؟ أترك الإجابة لعقولكم المنصفة! وختاما: شرهة العاشق كبيرة.. كلما زاد الغلا زاد العتاب. بالبووووز: فرسان برنامج خط الستة لا يزالون يواصلون نثر الإبداع بتقديم الحقيقة كما هي وبطرح آرائهم دون أي وصاية، ولهذا لا تسلم آراؤهم من شتائم وتهكم وتقليل إعلام «الأخويا»!