ما زالت عالقة في أذهاننا «يا هلي – ويا صويحبي» وغيرها الكثير من الأغنيات التي خرج بها الفنان عبدالعزيز المنصور للساحة الفنية عبر ألبومات جميلة وما إن تعودنا عليه حتى هرب للبحرين وتوفي هناك فنيا وأصبح غير قادر على الخروج بأعمال كسابق عهده ولا يحب الظهور عبر الإعلام حتى أصبح منسيا ولا ننكر أنه في السابق كان متميزا بشيئين مهمين، هما خامة صوته وانتقاؤه للأعمال واليوم اختفى ذلك الصوت والأعمال حتى لم يعد له أي ذكر في أي وسيلة إعلامية سواء بأعماله أو حتى مقابلته حتى أصبح هذا الفنان من الماضي ونحن بوصفنا جمهورا من حقنا أن نسمع كل جديد. الفنان عبدالعزيز المنصور اختفى عنا ومن هنا نطالبه بالعودة القوية بألبوم يليق بنا بوصفنا مستمعين وليس فقط الظهور عبر الأعمال الوطنية ومن ثم الرجوع للاختفاء من جديد، بل نحن لسنا طماعين نريد الظهور بألبوم كل عام يحمل كلمات شعراء الأغنية المعروفين مثل الأمير بدر بن عبدالمحسن وصالح الشادي وغيرهما وكذلك من جانب الألحان مثل صالح الشهري، وعبدالرب إدريس، ومحمد شفيق وغيرهم لكي يخرج أفضل ألبوم للنور كهدية للجمهور المتعطش. أما الغياب الذي اتخذه المنصور فلم يضر به إلا نفسه ونأمل أن يراجع نفسه عبر هذا القرار الذي أثر فيه سلبا أمام الفنانين الآخرين، حيث ظهر فنانون في الفترة الأخيرة تميزوا وأثبتوا جدارتهم حتى صار لهم وجود أمام الجمهور. سعد البكر. الباحة