* ملامسة الهم اليومي للمواطن تشكل نجاحا يسجله التاريخ لرجل القيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يتواصل يوميا مع همومهم.. أوامر ملكية مختلفة صدرت مؤخرا رسمت بوضوح متابعة الهم اليومي في حياة الناس.. تفكيرهم حديثهم, مستقبلهم. مليارات الريالات لعدد من الأوامر الملكية بهدف تخفيف الكثير من الهموم انعكست على مفاصل الأسر السعودية, خادم الحرمين الشريفين يتابع شخصيا أحوال الناس.. وهو ما يؤكده كثير من الخبراء الذين أشاروا إلى التأثير الإيجابي للوطن والمواطن، ولم يتوقف أبونا عبدالله عند نقطة محددة إنما إلى ما يمثل الشرائح من المواطنين بمختلف فئاتهم. المتابع لخطاب خادم الحرمين الشريفين يلاحظ اهتمامه بالجوانب الإنسانية ومتابعة الهموم اليومية للمواطن لأنها تشكل هاجسا في حياته، ولقاءاته بالمواطنين تجسيد لذلك، وحديثه معهم الذي يتسم بالتلقائية والأبوية.. من المهم ترجمة ذلك في تعامل المسؤولين مع المواطن.. فبعضهم لا يقابل المواطن ولا يستمع له إلا نادرا، بل إنه يمارس دورا في تعطيل مصالح الناس.. خادم الحرمين الشريفين يستمع لهموم المواطن، ومسؤولون يضعون الحواجز أمام المواطن.. تعامل وخطاب خادم الحرمين الشريفين وحرصه الشديد على المواطن أكسبه حبا متصاعدا. * الأوامر الملكية لصالح الوطن والمواطن ومتابعة أحوالهم لا تنتهي لأنها تعيش يوميا في قلبه قائد وضع المواطن شغله الشاغل.. لغة وحركة وتفاعلا. يقظة: * منذ أن غادر خادم الحرمين الشريفين للعلاج والجميع يدعو له بالشفاء العاجل والعودة سالما كأن كل واحد منهم ينتظر عودة والده من رحلة علاجية طال انتظارها، بل إن كثيرا منهم بكى حين شاهده يهبط من الطائرة ويتحدث إليهم بتلقائية «إخواني وأبنائي المستقبلون.. أشكركم وآسف لأني ما تمكنت من السلام عليكم.. مع تحياتي لكم فردا فردا. وكذلك الشعب السعودي الوفي الحبيب إلى قلبي من رجال ونساء وأطفال أشكرهم وأتمنى لهم التوفيق والصحة وأطلب من المولى عز وجل أن يؤتيهم الصحة والعافية في أبدانهم وفي أقوالهم وفي أعمالهم، وشكرا لكم».