صعد آلاف المعتصمين، الذين أمضوا ليلتهم الثالثة على التوالي في ساحة أمام جامعة صنعاء، أمس، مواقفهم المطالبة بإسقاط النظام غداة مقتل اثنين منهم في هجوم مسلح شنه مناصرون للسلطة، في وقت وصلت فيه التظاهرات إلى حضرموت حيث اشتبك آلاف المحتجين مع عناصر من الشرطة. وفيما توفي متظاهر في عدن متأثرا بجروحه، دعا الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى وقف المظاهرات والاعتصامات. وتعرض المعتصمون إلى هجوم مسلح شنه أنصار النظام الحاكم؛ ما أدى إلى مقتل اثنين من المتظاهرين، فيما ارتفع عدد الجرحى من 11 إلى 23، بحسب مصادر المعتصمين. وهما أول ضحيتين في العاصمة اليمنية خلال الاحتجاجات. ودفع الهجوم الدامي الحزب الحاكم إلى إلغاء «تظاهرة مليونية» كان ينوي تنظيمها، أمس، في ميدان السبعين بوسط صنعاء.