أوضحت نائبة وزير التربية والتعليم لشؤون البنات نورة الفايز أن الأمة في هذا العهد السعودي الزاهر تلتف حول قائدها في الرخاء والشدة، وتحمل همه ويحمل همها؛ لأن الهدف واحد والرؤية مشتركة، فهو قائد يختلف عن غيره من القواد، مؤكدة أنه ملك القلوب بكل ما تعنيه هذه الكلمة، فلم تمنعه كثرة مشاغله عن متابعة رعيته في كل صغيرة وكبيرة حتى في فترة مرضه، كان غائبا بجسده حاضرا بقلبه، ضرب في محبته لشعبه أروع الأمثلة، وأجمع الكبير والصغير على حبه. وأضافت الفايز «نهنئ أنفسنا وقيادتنا على وفاء وإخلاص متبادل بين ملك قدم الكثير وشعب حمل الجميل وقدر، حتى بلغت البلاد في عهده أوج عزها فهو ملك لامس حاجة شعبه فكانت العناية بالتعليم ومخرجاته من أولويات اهتمامه حتى وصل في عهده إلى مكانة لم يكن ليصلها لولا رعايته الكريمة فكان في ذلك نقلة نوعية اختصرت الزمن وفاقت التوقعات ونسأل الله سبحانه أن يمد في عمره ليواصل مسيرة العطاء ويرى ثمرة ما غرسته يداه يانعا يحصده الوطن عزة ونماء».