كشف المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد أن 15 ألف شاب وشابة سيتمكنون من متابعة فعاليات المؤتمر الذي يدشن فعليا غدا في فندق الفيصلية بالرياض، عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل «فيس بوك وتويتر». ودشن المركز أمس ورش العمل التي تسبق المؤتمر وتستمر يومين وانطلقت بورشة عمل بعنوان «التضمين الفعال لأدوات التعليم في تصميم وتطوير المقررات الدراسية» قدمها محمد مضيف السفياني، وخصصت الورشة للرجال فقط، فيما استضافت القاعة رقم «3» ورشة العمل التي قدمها زهير خليف بعنوان «تصميم دروس تفاعلية باستخدام برنامج (course lab)» وبثت الورشة التي تستمر ليوم واحد للنساء، أما القاعة رقم «3» فقد استضافت الورشة التدريبية بعنوان «محفظة الإنجازات الإلكترونية وقدرتها لإدارة العمل والتعلم مدى الحياة» قدمها بيتر بيركس. واحتضنت قاعات فندق الفيصلية ورش عمل حول «قوة التعلم الإلكتروني للمعلمين» للدكتورة شيرلي واترهاوس، و«تصميم البودكاست التعليمي» للدكتور محمد عبده راغب عماشة، وقد قدم كل من الدكتور عماد الصغير والدكتور يوسف العريفي ورشة «التخطيط الاستراتيجي لإدارة مشاريع التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد»، وقدم المدرب علي كونتيه ورشة بعنوان «المكتبة البريطانية رقمنة: النهج والتحديات والدروس المستفادة». واستعرض البروفيسور جون لوكي ود. ساتشيكو لوكي «التقنيات الناشئة لتحسين القراءة عبر الإنترنت وتنمية المفردات»، كما قدم البروفيسور جيوفري كريسب وكيلي مارتن ورشة عن «التقييم الإلكتروني»، عبر البث المباشر. وأشار المستشار بوزارة التعليم العالي ومدير المركز الوطني الدكتور عبدالله المقرن إلى أن عدد هذه الورش يبلغ 24 ورشة عمل متخصصة، متاحة للرجال والنساء، وتتميز بالتنوع، وتغطي كل مجالات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، وحدد أهداف الورش التي تقدم باللغتين العربية والإنجليزية في «التعريف بأحدث التجارب العالمية في مجالات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، وما يتعلق بها من مناهج ومقررات ووسائل وتقنيات، ومعايير جودة، وأساليب تخطيط وتقويم وتطوير». وأكد المشرف العام على المكتبة الرقمية السعودية الدكتور مساعد الطيار أن المكتبة أكملت المرحلة الأولى باقتناء 114 ألف كتاب رقمي في مختلف التخصصات من عدد من دور النشر العالمية المرموقة. ولفت إلى أن المكتبة الرقمية تشرع حاليا في الإعداد للمرحلة الثانية لخدمة التعليم العالي والتي ستشمل تطويرا للخدمات التي تقدمها بوابة المكتبة الرقمية والتركيز على اقتناء المزيد من كتب المقررات التي يحتاج إليها الطلاب في العملية التعليمية، إضافة إلى بقية أنواع الكتب الرقمية الأخرى، ونشر الوعي المعلوماتي والمزيد من جهود التعريف بخدمات المكتبة لجميع الشرائح المستفيدة منه من أعضاء هيئة تدريس وطلاب وباحثين من الجنسين.