ألاحظ أن هناك ليا للحقيقة؛ لتضليل الرأي العام وذرا للرماد من خلال التمسك بشوائب قرار «صائب»، ولهذا ومن خلال متابعتي ورصدي ورؤيتي، التي يجب أن يطلع عليها «المسؤولون» أن الهجوم على لجنة الانضباط قد انطلق، منذ أن قام عضو لجنة الانضباط الحكم الدولي عبدالله القحطاني بطرح وجهة نظره بالتحليل في الإذاعة U FM عندما قال «بالقانون» إن هناك أخطاء هلالية من الحكم الأجنبي لصالح الاتحاد، فكانت هذه الكلمات هي شرارة الهجوم الشرس من قبل «إع.. لام» التعصب على عضو لجنة الانضباط في الأيام الماضية! هذا من ناحية، وهي بداية مهمة لإكمال قصة ذر الرماد الحالية، عندما صدر قرار بإيقاف «رادوي»؛ يقولون «بدون ذكر أسماء»: إن هناك تنسيقا بين الفنية والانضباط، أنه إذا اتخذت الفنية قرارا فلا يتدخل الانضباط!! ولأنهم من وجهة نظري «يريدون أن يضللوا» لم يكملوا أي القرارات لا يكون فيها تدخل بين اللجنتين؟! أحبتي للتوضيح هي لا تتدخل إن كان الخطأ «واحدا» أي أن الإيقاف كان بسبب اللكمة مثلا فلا تتدخل لجنة الانضباط!! ولكن يا أحبتي كان هناك خطآن مختلفان؛ خطأ تم تدوينه وكتابته في تقرير الحكم، هو من اختصاص اللجنة الفنية «اللكمة»، وخطأ لم يشاهده الحكم وهو «الركل من الخلف» وهو من اختصاص لجنة الانضباط!! ولكن ما سأستغربه أنه تم عمل «أوكازيون» تخفيض للهلال ومراعاته؛ لأن القرار تم «تسريبه» فأين هم عندما تم تسريب إيقاف «حسام غالي»؟! أحبتي أرى أنه قد تم «تحوير» القضية وهي استحقاق إيقاف «رادوي» باستكمال مسلسل الهجوم على لجنة الانضباط، والشخص كما يزعمون ويوحون بأنه عبدالله القحطاني من قبل إدارة الهلال، ثم في خضم غضبهم يردفون أن عادل البطي ما قصرت لجنته «غمزة»!!.. ياعزتي لك.. يا عبدالله.. لازم تخنع، وإلا فأنت من المغضوب عليهم.. فهم إن لم تكن معهم فسيجعلونك ضدهم! • بالبوووووز: - ما يحدث هو استعرض قوة بين قرارات اللجان و«إع.. لام» الهلال.. ودوما الكاسب هو الطرف الثاني.. فهل رياضتنا تغيرت أم مازالت؟!!