منعت قوات الأمن الجزائرية، أمس، تنظيم مسيرة سلمية في وسط العاصمة، دعت اليها التنسيقية الوطنية للتغيير والديموقراطية للمطالبة ب«تغيير النظام»، واعتقلت بحزم عددا من المتظاهرين. وسجلت مصادمات بين المتظاهرين والشرطة في ساحة الوئام المدني ثم عاد الهدوء. وبعيد الظهر عادت حركة المرور بشكل محدود في هذه المنطقة التي أغلقتها بالكامل قوات أمن كبيرة معززة بعربات مدرعة. وفي وهران كبرى مدن الغرب الجزائري منعت الشرطة مظاهرة أخرى. ورفع الشباب لافتة كتب عليها «بركات «سئمنا» من هذه السلطة»، لكن الشرطة صادرتها. وفي المقابل سمحت الشرطة لأعضاء في التجمع الوطني الديموقراطي وجبهة التحرير الوطني، اللذين يشكلان التحالف الرئاسي الحاكم مع حركة مجتمع السلم، بالتظاهر في الساحة لبعض الوقت قبل أن تعاود قوات الأمن احتلال المكان.