تشكل بعض المواجهات الجماهيرية جدلا واسعا في الساحة الرياضية عطفا على الظروف المحيطة بها أو بعض التصريحات المتداولة حولها.. ولا شك أن مواجهة الشباب والنصر اليوم تقف على رأس قائمة المواجهات الأخيرة التي يدور حولها سلسلة ممتدة من الأحاديث المتداولة والتصريحات النارية التي اندلعت عبرها ألسنة اللهب بين الطرفين. ولعل بداية الشرارة المتمثلة في تصريحات الإدارة الشبابية والمطالبة بجلوس الجماهير في الجهة الشمالية فتح المجال لتسخين لهجة التحديات بين الطرفين. حارس مرمى فريق النصر خالد راضي رفع راية التحدي في وجه فريق الشباب بأكمله وليس المهاجمين ناصر الشمراني والحسن كيتا وتحدث بلغة واثقة من الكسب مستمدا قوته مما يراه في الاستعدادات النصراوية.. جميع هذه الأمور تتعرفون عليها من خلال هذا الحديث المقتضب مع راضي فإليكم ما دار فيه: كيف استعددتم لخوض مواجهة اليوم في دوري زين أمام الشباب؟ الحمد لله النصر واصل استعداده لخوض ما تبقى من الموسم الرياضي بصورة جيدة واستغل الفريق فترة التوقف من أجل إعادة ترتيب الأوراق تحت إشراف المدرب الكرواتي دراجان والحمد لله وصلنا إلى درجة جيدة من الجاهزية. وبالنسبة إلى مواجهة الشباب فأعتقد أننا استعددنا لخوضها مثل الاستعداد لخوض أي مباراة ولا شك أن نقاط المواجهة مهمة جدا بالنسبة إلينا من أجل البقاء ضمن إطار دائرة المنافسة والاقتراب أكثر من الهلال متصدر دوري زين السعودي للمحترفين. تتحدث بثقة متناهية ألا تخشى ثنائي الهجوم الشبابي الخطر الحسن كيتا وناصر الشمراني في حال مشاركته؟ الحمد لله الثقة أمر مطلوب متى ما كانت منطقية وبعيدة تماما عن الغرور وفريقنا جاهز لخوض المواجهة ومن هذا المنطلق فأنا اتحدى فريق الشباب كاملا وليس الحسن كيتا وناصر الشمراني فقط. هل نعتبر حديثك ردة فعل متأثرة بما يحدث بين إدارتي الناديين؟ في المقام الأول أبقى لاعب ضمن 11 لاعبا من اللاعبين الموجودين داخل الملعب وحديثي نابع مما أشعر به عطفا على المرحلة التي وصل إليها الفريق والاستعداد الجيد وبالنسبة إلينا كلاعبين حديثنا داخل المستطيل الأخضر ولا دخل لنا بما يحدث خارج الملعب. وماذا عن رأيك بطلب الإدارة الشبابية بنقل الجماهير النصراوية إلى الجهة الجنوبية؟ بصراحة استغرب من إدارة نادي الشباب أن تتجه للمطالبة بمثل هذا الطلب وحرصها على تغيير موقع جماهير نادي النصر الذي عرفت به منذ أعوام طويلة، وأعتقد أن الهدف من هذا الطلب لا يتعدى حدود الاستفزاز، حيث إن القصد هو استفزازنا فقط ولهذا لن نعيره أي اهتمام، وبالعقل والمنطق لو اجتمع الجمهور الشبابي بأكمله فلن يغطي أبدا أماكن جلوس الإعلاميين فما بالك بالجهة الشمالية كاملة التي لا يغطيها عدد محدود من الجماهير، وفي نهاية المطاف أنا واثق تمام الثقة بأن الجمهور النصراوي سيتواجد في الملعب كاملا سواء الجهة الشمالية والجنوبية. ما توقعاتك للنتيجة النهائية لمباراتكم مع الشباب؟ لا أخفيك سرا أنني أخشى من التحكيم وما عدا ذلك توقعي أننا سنكسب المباراة وذلك مما شاهدته من حماس زملائي وإصرارهم على الفوز وتحقيق الثلاث نقاط وسنهدي الفوز للجمهور النصراوي الذي سيكون الليلة عنوانا بارزا للمواجهة عطفا على ما عرف عنه من وقفات دائمة مع الفريق في مختلف الظروف. هل من كلمة أخيرة تختتم بها حديثك؟ أجدد شكري لجميع النصراويين إدارة وأجهزة فنية وإدارية وطبية وأخص بالذكر الجماهير الوفية وأعود وأؤكد وأقول إن الوعد بيننا وبين الشباب في الملعب وبإذن الله ستحتفل جماهيرنا بانتصارنا .