ألغى الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش، رحلته المقررة إلى سويسرا بسبب مخاوف من اتخاذ إجراء قانوني ضده بسبب مزاعم التعذيب ضده. وقالت منظمة العفو الدولية إنها «أرسلت لممثلي الادعاء في سويسرا تحليلا مفصلا وواقعيا وقانونيا حول المسؤولية الجنائية للرئيس بوش تجاه أعمال التعذيب التي يعتقد أنه سمح بها». وأضافت المنظمة أن التحليل قدم «معلومات كافية من أجل فتح تحقيق جنائي ضد الرئيس السابق». وقد أظهرت مذكرات بوش التي نشرت في نوفمبر الماضي أنه سمح شخصيا باتباع أسلوب الإغراق بحق إرهابيين مشتبه بهم. وكان من المقرر أن يلقي بوش خطابا خلال حفل عشاء بجمعية النداء الموحد الإسرائيلية في جنيف في 12 فبراير الجاري. وكانت هذه ستصبح أول رحلة خارجية يقوم بها بوش منذ أن ترك منصبه منذ عامين. وقالت الجمعية إنها قررت إلغاء خطابه بسبب مخاوفها من أن تتحول المظاهرات التي تعتزم الجماعات اليسارية تنظيمها خارج مقر الجمعية لأعمال عنف.