الدراما الخليجية لا تغري لمشاهدتها لخلوها من المواضيع الهادفة التي نبحث عنها، حيث عودونا على إما حب أو مخدرات أو قتل، وقد مللنا هذه المشاهد ونبحث عما ينمي عقلية الشباب والأطفال والعائلات، وكذلك لم نعد نرى البرامج الهادفة أيضا مثل بعض البرامج القديمة مثل سلامتك وافتح يا سمسم وحروف وألوف والمناهل كلها اندثرت ونسيناها ولا يعرفها الجيل الجيد؛ لأنها كانت تعلم وتنشئ جيلا واعيا، واليوم نجد القنوات الفضائية امتلأت بالمسلسلات ذات الثقافة الأجنبية الدخيلة علينا ولم يعد ما يستحق متابعة. أتمنى من معالي وزير الثقافة والإعلام طرح البرامج القديمة التي عرفناها في صغرنا والهادفة عبر شاشة القناة الأولى فهي الأجدر بالمشاهدة؛ لأنها هادفة لنا ولأسرنا ولأطفالنا وفيها نتعلم مما يتم طرحه، ففي السابق لم نكن نتابع سوى القناة السعودية الأولى والثانية؛ لأنه لم يكن سواهما واليوم نجد مئات القنوات الفضائية التي غزت منازلنا وللأسف هي تخريب لعقولنا وليس فيها أي أهداف تربوية أو إسلامية وهذا ما سبب لأطفالنا انتكاسة بسبب تأثرهم بالأعمال الأجنبية والمسلسلات الهابطة والبرامج غير النافعة، حيث حققت هذه القنوات مكاسب كبيرة من خلال الضحك على المواطن ببرامجها التي يجب الاتصال للمشاركة أو عبر الرسائل النصية التي أصبحت حملا على جيوبنا بسبب أطفالنا الذين يراسلون هذه القنوات التي تحثنا على التخلي عن قيمنا الإسلامية. الوجه. نواف العبدالله