أشاد الدولي الكويتي بدر المطوع خلال حديثه لروم النصر في «البالتوك» بالاستقبال الحافل الذي حظي به من قبل الجماهير النصراوية، فور وصوله مطار الملك خالد بالرياض، لتدعيم صفوف الفريق الكروي الأول بالنادي عقب توقيعه عقد احترافه رسميا بنظام الإعارة حتى نهاية الموسم الكروي الجاري. وأصبح المطوع اللاعب الكويتي ال 11 الذي يخوض تجربة احترافية في المملكة، وسبقه في ذلك عشرة لاعبين خاضوا تجارب أغلبها لم يكتب لها النجاح، حيث يعتبر علي مروي أول محترف كويتي في المملكة بعد أن مثل الأهلي عام 1995. ورغم خوض عدد لا بأس به من اللاعبين الكويتيين تجارب احترافية في المملكة، إلا أن معظمهم لم يحالفه التوفيق، باستثناء الثنائي بشار عبدالله وجاسم الهويدي اللذين لعبا في وقت سابق مع الهلال، وبدرجة أقل فهد الرشيدي الذي خاض تجربة احترافية في الحزم، ومساعد ندا لاعب الشباب. وساند الإعلام الكويتي المطوع، وكانت ردة فعل جماهير فريقه القادسية إيجابية، حيث تمنت للاعب التوفيق، وبنفس الطريقة تحدث نجوم المنتخب الكويتي المعتزلون عن اللاعب، واعتبروا انضمامه إلى النصر مكسبا، لأن المنافسات الكروية في المملكة أقوى وعدد النجوم الموجودين في الفرق المحلية كثير، ما يجعل احتكاك المطوع بهم أمرا سيعود عليه بالنفع في نهاية الأمر. وكان المهاجم الكويتي السابق بشار عبدالله الذي تألق مع الهلال، أكثر المتفائلين بنجاح تجربة المطوع معتبره يملك كافة الأدوات التي تساعده على التأقلم وتقديم الإضافة المرجوة منه، حيث ذكر في تصريح تناقلته الصحف الكويتية: «يملك الصفات التي تساعده على النجاح.. السرعة والمهارة العالية والذكاء، صفات موجودة في المطوع لذلك فإن نجاحه أمر متوقع» .