للمرة الأولى على مستوى المملكة، يمارس طلاب الصفين الخامس والسادس قيادة السيارات في إحدى المدارس، في مشروع ابتكره مدير مجمع تعليمي في جدة، يطمح إلى تعليم الطلاب مبادئ وأسس القيادة الآمنة منذ الصغر. وكشف مدير عام مجمع أبحر التعليمي بجدة محمد الزهراني أنه في طور التجهيز والعمل وإعداد التصورات اللازمة للمشروع، وأضاف أنه سيتم جلب سيارات صغيرة مثل الموجودة في مدن الألعاب، وسيتم توفير إشارات مرورية وطرقات توجد بها إشارات ضوئية ولوحات مرورية. ويتم من خلاله وضع اختبارات للطلاب، وبعدها يتم منح المجتاز للاختبار وطرق القيادة الآمنة رخصة من المدرسة بعد تأهيله وتدريبه على القيادة الآمنة. وأضاف أن الهدف من ذلك غرس سلوك تربوي وصحيح للقيادة الآمنه التي يستطيع الطالب من خلالها تعلم القيادة في المرحلة الثانوية، وفق المسموح به نظاما، ويكون لديه فكر وثقافة نموذجية نحو القيادة، والهدف هو التأهيل والتدريب وإخراج سائقين متمكنين. وألمح الزهراني إلى أنه يتم توجيه الطلاب وتعريفهم عن السن المسموح لهم بالقيادة فيه، وفق أنظمة المرور، والهدف من الدورة هي تأهيلهم وتأسيس فكر موضوعي رائع نحو القيادة والالتزام بكافة تعليماتها، وكيفية اتباع قواعد وإرشادات المرور، وسيمضي المتدربون فترة في القيادة الآمنة يتم تخصيص وقت لهم في اليوم الدراسي وبعدها يمنحون الشهادة. مؤكدا أن مشروع القيادة الآمنة سيحل العديد من الإشكاليات والسلوكيات الخاطئة لدى الطالب في مرحلة الشباب، لأنه تم وضع أساس فكري له في الصغر حول القيادة الآمنة وسلبيات عدم اتباع قواعد النظام .