أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، أن مستقبل المملكة يبشر بالخير الكثير، كما قال خادم الحرمين الشريفين، مبينا أن الميزانيات الكبيرة التي تخصصها الدولة لأغراض التنمية هي خير برهان على ذلك. وشدد خلال حديثه في الحفل الذي نظمه أهالي المنطقة الشرقية في الصالة الكبرى في مقر الإمارة بالدمام، أمس، بعنوان «لمسة وفاء وعرفان» تكريما له بمناسبة مرور 25 عاما على توليه إمارة المنطقة الشرقية بحضور نائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، على ضرورة تسهيل جميع الإجراءات الحكومية لخدمة المستفيدين انطلاقا من توجيه القيادة الرشيدة لخدمة الموطنين والمواطنات. وأوضح الأمير محمد بن فهد أن جميع المشاريع الكبيرة في المنطقة الشرقية ستنتهي في مواعيدها المحددة، التي ستنعكس على حياة السكان والزائرين بشكل أفضل، لافتا إلى وجوب تنافس المنطقة الشرقية منافسة شريفة مع بقية المناطق لخدمة الدين والمملكة. وهنأ الجميع بوصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى المغرب «نتطلع إلى عودته إلى أرض الوطن ليواصل مسيرة الخير والبناء، وأشكركم باسمه على ما أبديتموه جميعا من مشاعر الوفاء والعرفان للمقام الكريم، وهذا ليس مستغربا على أبناء المملكة». من جهة أخرى، نقل رجل الأعمال عبدالهادي الزعبي في كلمته التي ألقاها نيابة عن أهالي المنطقة الشرقية، تقدير وعرفان أهالي المنطقة على ما بذله الأمير محمد بن فهد من جهود جبارة لتنمية المنطقة وخدمة أهلها على مدى 25 عاما، مشيرا إلى إصرار أهالي المنطقة الشرقية على تقديم لمسة وفاء وعرفان له بتوثيق إنجازاته وجمعها للأجيال المقبلة في كتاب تحت عنوان «الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز.. خمسة وعشرون عاما من تاريخ المنطقة الشرقية».